
لميس الحديدي تنتقد غياب آليات الإنقاذ بعد وفاة تيمور تيمور
علقت الإعلامية لميس الحديدي على حادث غرق مدير التصوير الشاب تيمور تيمور بأحد شواطئ رأس الحكمة في مطروح، مؤكدة أن الحادث كان من الممكن تفاديه لو توفرت آليات إنقاذ سريعة وكافية.
وقالت الحديدي عبر صفحتها على فيسبوك: "رحيل تيمور، مدير التصوير الموهوب، فاجأنا جميعًا، وأصابنا بالحزن والغضب في الوقت نفسه جميع التقارير تشير إلى أن الإنقاذ كان ممكنًا إذا ما توفرت الوسائل اللازمة. العمر قدر الله، لكن واجبنا الأخذ بالأسباب".
وأضافت لميس: "كان تيمور برفقة ابنه على قارب كياك صغير، والبحر في سيدي حنيش يبدو هادئًا، لكنه انقلب بسبب موجات سحب قوية. حاول إنقاذ ابنه الذي تمكن الناس على الشاطئ من سحبه، لكنه هو غرق".
وتابعت: "ما الذي منع تيمور من السباحة للشاطئ؟ ربما شد عضلي أو قوة التيارات. لو كان هناك جيت سكي وسباحون منقذون، ربما تم إنقاذه، أو منع نزوله للبحر إذا لاحظوا خطورة الموج".
واستنكرت الحديدي غياب قواعد سلامة واضحة على الشواطئ، مشيرة إلى ضرورة إلزام جميع القرى السياحية بتراخيص إنقاذ وسلامة، كما هو الحال في تراخيص البناء والتأمين على السيارات، مؤكدة أن غياب هذه القواعد يعرض حياة المصطافين للخطر سنويًا.
وكان تلقى مكتب الطوارئ بمحافظة مطروح بلاغًا عن غرق شخص في رأس الحكمة، وانتقلت سيارة الإسعاف ونقلت الجثمان إلى مشرحة مستشفى رأس الحكمة.
