تحقيق إسرائيلي أولي: قصف "مستشفى ناصر" في خان يونس بسبب كاميرا لحماس

ذكرت قناة عبرية، مساء الثلاثاء، أن التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي في حادث قصف "مستشفى ناصر" بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يوم الاثنين، أرجع الهجوم إلى وجود "كاميرا مراقبة" لحركة حماس في محيط المستشفى.

وأدى القصف إلى مقتل ما لا يقل عن 20 فلسطينياً، بينهم 4 من العاملين في المجال الطبي و5 صحفيين، ما أثار إدانات واسعة على المستوى الدولي، خاصة في ظل انهيار القطاع الطبي واستمرار استهداف الصحفيين منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023.

وقالت القناة 13 العبرية إن الجيش الإسرائيلي رصد الكاميرا المثبتة في منطقة المستشفى، وزعم أنها كانت تُستخدم لمراقبة قواته وتوجيه هجمات ضدها.

وأشار التحقيق إلى أن الجيش أطلق قذيفتي دبابة على الكاميرا، موضحاً أن مقتل المدنيين كان "خطأً"، وأن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، أمر باستكمال التحقيق.

وادعت إسرائيل أن من بين القتلى ستة "إرهابيين"، بينهم شخص شارك في الهجمات على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، بينما وصفت حركة حماس الهجوم بأنه "جريمة حرب ومجزرة مروعة" تهدف إلى منع الصحفيين من نقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال.

وأفادت القناة 14 العبرية بوجود غضب داخل وحدة "سييرت غفعاتي" التي نفذت الهجوم على المستشفى، في إشارة إلى التوترات الداخلية داخل الجيش الإسرائيلي عقب الحادث.