الأحد 31 أغسطس 2025 | 10:29 م

مأزق دبلوماسي لبعثات ترامب مع الحلفاء بسبب تصرفات مثيرة للجدل

شارك الان

واجه عدد من السفراء الأمريكيين في الدول الحليفة مأزقًا دبلوماسيًا معقدًا خلال الأسبوع الماضي، في ظل تزايد التوترات التجارية والسياسية بين الولايات المتحدة وعدد من الدول، بحسب تقرير لوكالة «أسوشيتد برس».

ففي الدنمارك، استدعى وزير الخارجية الدنماركي كبير الدبلوماسيين الأمريكيين للرد على تقارير تفيد بأن ثلاثة أشخاص مرتبطين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانوا ينفذون عمليات سرية للتأثير في ملف جرينلاند، وهي أراضٍ دنماركية. 

بينما في فرنسا، استدعى وزير الخارجية الفرنسي السفير الأمريكي، تشارلز كوشنر، صهر ترامب، على خلفية رسالة أرسلها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زعم فيها أن باريس لم تبذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية.

 وفي تركيا، قدم السفير الأمريكي، توم باراك، اعتذارًا عن استخدامه كلمة «حيواني» خلال مؤتمر صحفي في لبنان، في محاولة لتهدئة الموقف مع الصحفيين.

وفي المقابل، لم تظهر إدارة ترامب أي موقف واضح في الحالتين الدنماركية والفرنسية، حيث لم يحضر كوشنر للاستدعاء، تاركًا نائبه للتعامل مع المسؤولين الفرنسيين، بينما وصف مسؤول أمريكي الوضع في الدنمارك بأنه «يتطلب الهدوء». 

واعتبرت مصادر دبلوماسية أن هذه التصرفات، رغم كونها ثانوية، تعكس أسلوب ترامب الصريح ونهجه في السياسة الخارجية المبنية على مبدأ «أمريكا أولاً»، وأيضًا موقفه تجاه الإعلام ووسائل الصحافة.

وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى دعمها رسالة كوشنر إلى ماكرون، ونفت توجيه الحكومة لأي تصرفات في جرينلاند. فيما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، أن هذه الخلافات الدبلوماسية لم تؤثر على مكانة ترامب الدولية أو ثقته بمبعوثيه، مستشهدة بإنجازاته في السياسة الخارجية مثل الاتفاقيات التجارية، وضرب المنشآت النووية الإيرانية، وإطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين في الخارج.

وقالت كيلي: «الرئيس ترامب لديه ثقة كاملة في فريقه للمضي قدمًا في أجندته الخارجية القائمة على مبدأ أمريكا أولاً».

استطلاع راى

هل تعتقد أن القمة العربية ستنجح في تحقيق تضامن عربي حقيقي في القضايا الإقليمية؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4725 جنيهًا
سعر الدولار 49.44 جنيهًا
سعر الريال 13.18 جنيهًا
Slider Image