أسوأ ثنائيات الأبراج في الصداقة.. علاقات مرهقة وسامة

بعض الصداقات تبدأ منذ اللحظة الأولى بشعور متوتر يصعب تجاوزه، فاختلاف الشخصيات يجعل التواصل صعبًا، والتعاطف وحده لا يكفي لإنقاذ العلاقة. وغالبًا ما تتحول هذه الصداقات إلى علاقات مرهقة أو حتى "توكسيك"، تنتهي بخلافات حادة يصعب احتواؤها. وبحسب موقع newsukraine، هناك ثلاث ثنائيات من الأبراج تبرز كأضعف وأكثرها عرضة للتوتر في الصداقة:

الحمل والجدي: صراع على القيادة

تجمع الصداقة بين الحمل والجدي الكثير من المواجهات. فالحمل متهور، محب للتجديد والمغامرة، بينما الجدي منظم، عملي، يفضل التخطيط والهدوء.
الحمل يرى صديقه الجدي بطيئًا ويعتبر تمسكه بالتحضير الزائد عائقًا، فيما يصف الجدي اندفاع الحمل بعدم المسؤولية. حتى أبسط الأنشطة مثل عطلة مشتركة تتحول إلى ساحة صراع: الأول يبحث عن المغامرة والثاني عن النظام. وللاستمرار، يتطلب الأمر تنازلات من الطرفين، لكن ذلك يبدو مهمة شاقة.

الجوزاء والعقرب: حوار لا يكتمل

يمثل هذا الثنائي اختلافًا حادًا في طريقة التعامل مع الحياة. الجوزاء اجتماعي، مرن، ويبحث عن التجديد، بينما العقرب عميق، مسيطر، ويطالب بالشفافية المطلقة.
الجوزاء يرى العقرب مبالغًا في الدراما، في حين يعتبر العقرب سلوك الجوزاء سطحيًا وغير جاد. تتكرر الخلافات سريعًا، سواء بسبب تكوين صداقات جديدة أو تغييرات مفاجئة في الخطط. حتى محاولات التفاهم غالبًا ما تنتهي باستياء جديد.

السرطان والدلو: دفء مقابل برود

السرطان يقدّس الدفء الأسري، التواصل اليومي والدعم العاطفي، بينما الدلو يميل إلى الاستقلالية، ويعتبر المساحة الشخصية أمرًا مقدسًا.
هذا التناقض يتحول إلى صراع مستمر؛ فالسرطان يفسر انعزال الدلو كبرود، بينما يرى الدلو اهتمام السرطان تدخلاً في حريته. أبسط التفاصيل قد تشعل خلافات طويلة، وتستمر الصداقة فقط إذا كان الطرفان قادرين على الصبر والتفاوض، وهو ما نادرًا ما يحدث.

هذه الثنائيات الثلاثة تظل نموذجًا حيًا لكيف يمكن للاختلافات الجوهرية في الطباع أن تجعل الصداقة ساحة صراع بدلًا من كونها مصدرًا للدعم والتوازن.