

إسبانيا تستدعي دبلوماسيًا إسرائيليًا بعد اعتراض قافلة إنسانية لغزة

أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية استدعاء القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد، أعلى ممثل دبلوماسي لإسرائيل في إسبانيا، على خلفية اعتراض القوات الإسرائيلية لقافلة "أسطول الصمود العالمي لغزة"، التي كانت تضم نشطاء من عدة جنسيات، بينهم مواطنون إسبان.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع قناة RTVE، إن القافلة كانت تضم مواطنين إسبان مسالمين ومتضامنين، يسعون لأغراض إنسانية بحتة، دون أن يشكلوا أي تهديد لإسرائيل أو لأي جهة أخرى.
وأكد ألباريس أن المشاركين كانوا يمارسون حق المرور الآمن في المياه الدولية، وهو حق معترف به دوليًا، مشددًا على أن الحكومة الإسبانية توفر لهم الحماية الدبلوماسية والقنصلية الكاملة من خلال وزارة الخارجية والسفارة الإسبانية في تل أبيب.
وأشار الوزير إلى أن أول مجموعة من المعتقلين قد وصلت إلى اليابسة، لكنه لم يحدد بعد عدد الإسبان بينهم من بين 65 مواطنًا إسبانيًا تم توثيق وجودهم على متن القافلة.
وأضاف أن المجموعة كانت برفقة القنصل الإسباني في تل أبيب وعضوين من الحرس المدني الإسباني، أحدهما الملحق الأمني، موضحًا أن السلطات الإسرائيلية أكدت أنه سيتم السماح لهؤلاء المعتقلين بالتواصل مع ممثلي بلادهم فور وصولهم إلى مراكز الاحتجاز.
