
باسم يوسف يواجه الإعلام الغربي مجددًا لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية

أعلن الإعلامي باسم يوسف، خلال لقاء تلفزيوني، أنه قرر الظهور للمرة الثانية مع المذيع البريطاني بيرس مورجان بهدف توعية الجمهور العالمي أكثر بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لم يمثل أي طرف رسمي، وإنما وجد نفسه في موقف صعب بعد الانتقادات الواسعة التي تلقاها عقب اللقاء الأول.
وقال يوسف إن ظهوره الثاني جاء بعد شعوره بأنه "تورط" في اللقاء الأول، مشيرًا إلى أن الناس شجعوه على العودة وإيصال رسائل مهمة عبر مايكروفونه الكبير. وأضاف: «أنا مش ممثل للقضية، لكن حبيت أوصل صوت الناس وأوعيهم بالمعاناة الحقيقية في المنطقة».
وأكد الإعلامي أن هدفه لم يكن جمع الإعجابات على منصات التواصل، وإنما مخاطبة الرأي العام الغربي بأسلوب توعوي، موضحًا أن تصريحاته حول حماس كانت تكتيكًا إعلاميًا للوصول إلى جمهور أوسع، وليس تعبيرًا عن قناعات شخصية. وقال: «أي محاولة للدفاع عن حماس مباشرة كانت ستفقدني الجمهور المستهدف، لذلك كان يجب أن أستخدم أسلوبًا استراتيجيًا».
وأشار يوسف إلى الضغوط التي واجهها بعد اللقاء الأول، لافتًا إلى أن أفراد أسرته، بمن فيهم زوجته الفلسطينية الأصل، كانوا يحثونه على التزام الصمت حفاظًا على حياته الشخصية، مؤكدًا: «مراتي فلسطينية، لكنها دايمًا بتقولي اسكت، لأنها شافت معايا كتير من ضغوط وتوترات».
وتطرق يوسف إلى أساليب التضليل الإعلامي الغربي، مشبهًا الأحداث الحالية بتكتيكات "الصدمة والرعب" التي استخدمت خلال حرب العراق، مؤكدًا أن الإعلام يعتمد على سرديات عاطفية لتبرير الجرائم ضد المدنيين، وإلهاء الرأي العام عن الحقائق الواقعية. وأضاف: «كان لازم أستغل المايكروفون الكبير عشان أوصل صوت الناس اللي مش لاقية حد يسمعها».
