الرئيس السيسي: أحداث 2011 كانت شكلًا من أشكال الحرب ونجاة مصر كانت بفضل الله

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ما شهدته مصر في عام 2011 لم يكن مجرد اضطرابات سياسية، بل كان شكلًا من أشكال الحرب التي استهدفت الدولة واستقرارها، مشيرًا إلى أن العناية الإلهية وحدها كانت السبب في نجاة البلاد من مصير كارثي.

وقال الرئيس السيسي خلال كلمته في الندوة التثقيفية الـ42 للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة:"محدش يقدر يحمي بلدنا زي ما ربنا حماها.. وبقولها بملء الفم.. محدش يقدر يقف ضد إرادة ربنا.. لم يُخلق.. بس إحنا كبشر نحاول نكون منصفين بأن نقول ده.. ونشكره على ده علشان يساعدنا.. من حمده زاده."

وأضاف الرئيس أن مصر كانت على وشك الدخول في حرب أهلية مدمرة خلال تلك الفترة، موضحًا:"البلد اللي هتنجي من حرب أهلية كانت هتدمرها بالكامل.. ودي حرب تانية.. اللي حصل في 2011 كان شكل من أشكال الحرب، مختلف عن حرب أكتوبر وما قبلها.. لكن ربنا أراد أنها تنجو وتقف."

وشدد الرئيس السيسي على أن ما مرت به مصر خلال العقد الماضي كان اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب على الصمود، مؤكدًا أن وعي المصريين وإيمانهم ببلدهم كانا الدرع الحقيقي الذي حمى الوطن من الانقسام والانهيار.

وأشار إلى أن الدولة ماضية في طريق البناء والإصلاح رغم التحديات، مستلهمة من روح أكتوبر التي أثبتت أن الإرادة المصرية قادرة على تجاوز المستحيل وتحقيق النصر في مختلف ميادين الحياة.