حسام حسني: جيل التسعينيات لن يتكرر.. والدكتوراه لم تُبعدني عن الغناء

أكد الفنان حسام حسني أن جيل مطربي التسعينيات سيظل علامة فارقة في تاريخ الأغنية المصرية، مشيرًا إلى أن العلاقة التي جمعت نجوم تلك الفترة كانت مميزة يسودها الود والتعاون، قائلًا: "كنا جيل بيحب بعض، زي محمد محي، حميد الشاعري، عمرو دياب، مصطفى قمر، ومحمد فؤاد، وكلنا كنا بنسعى ننجح سوا."

وأوضح حسني، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الفنان حميد الشاعري كان دائمًا يشجع زملاءه على تحقيق النجاح الجماعي، معتبرًا أن تلك الروح هي سر بقاء أغاني التسعينيات في وجدان الجمهور حتى اليوم.

وأضاف: "تامر حسني من أكتر النجوم الموهوبين في جيله، وأنا فخور إننا بنحمل نفس الاسم، لأنه فنان تعب علشان يوصل لمكانته الحالية، وأصبح من رموز الفن المصري في الوطن العربي."

وعن سبب ابتعاده عن الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة، كشف حسام حسني أنه قرر التفرغ لاستكمال دراساته الأكاديمية، فحصل على الماجستير والدكتوراه في فلسفة الموسيقى من جامعة حلوان، موضحًا أن رسالتيه تناولتا تأثير "الفرانكو آراب" والظواهر الغنائية الجديدة في الأغنية المصرية.

وفي حديثه عن الذكاء الاصطناعي في الموسيقى، قال حسني: "استخدام أصوات المطربين الراحلين عبر الذكاء الاصطناعي نوع من التزوير للواقع، لأن الفنان الحقيقي هو من يختار إحساسه وطريقته بنفسه."

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الفن والتعليم يكملان بعضهما، معتبرًا أن نجاح الفنان لا يتحقق إلا إذا جمع بين الثقافة الموسيقية والموهبة الصادقة.