
رحيل أيقونة المسرح المغربي عبد القادر مطاوع.. مسيرة نصف قرن تنتهي بصمتٍ مؤلم

فقد الوسط الفني المغربي والعربي اليوم واحدًا من أبرز رموزه، برحيل الفنان القدير عبد القادر مطاوع عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد صراعٍ مع المرض خلال الأيام الماضية.
وأكدت مصادر مقربة أن الفنان الراحل نُقل إلى المستشفى إثر تدهور حالته الصحية، إلا أن المحاولات الطبية لإنقاذه لم تُكلَّل بالنجاح، ليفارق الحياة بهدوء تاركًا خلفه إرثًا فنيًا حافلًا ومحبة واسعة في قلوب جمهوره داخل المغرب وخارجه.
خلال السنوات الأخيرة، ابتعد عبد القادر مطاوع عن الظهور الإعلامي نتيجة تراجع حالته الصحية وخضوعه للعلاج المستمر، بعدما أوصاه الأطباء بالراحة التامة.
وعلى الرغم من إصراره على البقاء قريبًا من جمهوره، فإن المرض كان أقوى، لينهي رحلة امتدت لأكثر من خمسة عقود في خدمة الفن المغربي.
ووُلد الفنان الراحل في الدار البيضاء عام 1940 وسط أسرة بسيطة، وشقّ طريقه في عالم الفن بإصرارٍ لافت. بدأ مشواره من المسرح، الذي اعتبره مدرسته الأولى، قبل أن ينتقل إلى السينما والتلفزيون، مقدّمًا أعمالًا خالدة عكست نبض الشارع المغربي ووجدان الناس.
