باستثمارات 15 مليون دولار: رئيس الوزراء يفتتح مصنع "أدو مينا" للبلاستيك في السخنة الصناعية
افتتح اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مصنع "أدو مينا لصناعة مواد البناء" (ش.م.م) المتخصص في إنتاج القطاعات البلاستيكية (PVC) للنوافذ، ضمن المطور الصناعي "أوراسكوم للمناطق الصناعية (OIP)" بمنطقة السخنة الصناعية التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تنفيذًا لرؤية الدولة في دعم الصناعات التحويلية وتعميق التصنيع المحلي.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تواصل دعم مشروعات القطاع الخاص ذات القيمة المضافة العالية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الصناعات تعزز المكون المحلي وتزيد من تنافسية المنتج المصري في الأسواق الإقليمية.
من جانبه، أوضح السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن مشروع "أدو مينا" يمثل إضافة نوعية للمنطقة الصناعية، لما يوفره من مدخلات مطلوبة في قطاعات التشييد والبناء، مؤكدًا أن الهيئة مستمرة في تقديم بيئة استثمارية جاذبة من خلال بنية تحتية متطورة وتسهيلات متكاملة للمستثمرين المحليين والدوليين.
وعقب مراسم الإفتتاح، تجول رئيس الوزراء في المصنع، حيث رحب به السيد إيمري إكسوي، المدير التنفيذي لمجموعة شركات أدو، مؤكدًا أن المصنع يمثل الخطوة الأولى في خطط الشركة الاستثمارية طويلة الأجل، ويستهدف دعم نمو الاقتصاد المصري، مع الاستفادة من التيسيرات المقدمة للمستثمرين وتيسيرات التصدير، ليكون مركزًا إنتاجيًا للسوق المحلية وخارجها في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف المدير التنفيذي أن مجموعة أدو، التي تأسست عام 1956، تمتلك خبرة واسعة في تصنيع مواد البناء، وتعمل في 6 بلدان على مساحة إجمالية تبلغ 800 ألف متر مربع، وتوفر أكثر من 3500 فرصة عمل، كما تصدر منتجاتها إلى أكثر من 80 دولة.
ويقام مصنع "أدو مينا" على مساحة 55.1 ألف متر مربع، باستثمارات تركية تبلغ 15 مليون دولار، وبدأ التشغيل التجريبي في أغسطس 2025. ويضم المصنع قسمين: الأول لإنتاج نوافذ PVC بطاقة إنتاجية تصل إلى 15 ألف طن سنويًا، والثاني لإنتاج الأبواب بطاقة إنتاجية متوقعة نحو 75 ألف باب سنويًا، ويوفر نحو 100 فرصة عمل مباشرة في مرحلته الأولى.
وخلال الجولة، استمع رئيس الوزراء لشرح يوسف كروت، مدير المصنع، حول مراحل الإنتاج، بدءًا من خلط المواد الخام مثل PVC وكربونات الكالسيوم المنتج محليًا، والتي تشكل نحو 90% من المنتج النهائي، وصولاً إلى القوالب، وقسم الجودة، والتغليف، والتخزين تمهيدًا للتوزيع محليًا أو للتصدير.
وشاهد رئيس الوزراء نماذج من المنتجات النهائية، التي تحمل جميع البيانات الخاصة بالشركة والمنتج، مؤكدة تحقيق أكثر من 90% من المكون المحلي، مع جودة عالية ومطابقة للمقاييس العالمية.






