الخميس 30 أكتوبر 2025 | 07:05 م

زاهي حواس يكشف قصة قبعته الشهيرة وتحولها إلى أداة دعم أطفال مستشفى 57357

شارك الان

كشف عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، خلال لقائه في برنامج «مراسي» على قناة النهار، عن سر القبعة الشهيرة التي أصبحت رمزًا له في كل ظهور إعلامي واكتشاف أثري. وذكر أن القبعة بدأت كغطاء بسيط يشبه قبعات الفلاحين البيضاء، وارتداها أول مرة أثناء زيارته لموقع "لو ساندروس" لحماية نفسه من حرارة الشمس، ومنذ ذلك اليوم رافقته في جميع رحلاته داخل مصر وخارجها.

القبعة شهدت أهم اكتشافاته الأثرية، منها مقابر العمال بناة الأهرامات، ومقابر وادي الملوك، ومواقع أثرية متعددة في سقارة والأقصر، ما جعلها تُعرف في الأوساط الأثرية والإعلامية بـ"قبعة حواس"، كرمز لارتباطه العميق بالحضارة المصرية القديمة وشغفه بالبحث عن أسرارها.

ولاقت القبعة إعجاب صناع السينما العالميين، أبرزهم المخرج الأمريكي جورج لوكاس مبتكر سلسلة أفلام "إنديانا جونز"، الذي زار مصر مرتين واعتبر القبعة رمزًا للمغامر المصري الحقيقي، ما يعكس التأثير الثقافي والإعلامي الذي تركته شخصيته عالميًا.

وتحولت القبعة من مجرد رمز شخصي إلى وسيلة لخدمة المجتمع، إذ خُصصت عائدات بيع نسخ منها أولًا لدعم متحف الطفل في مصر الجديدة، والآن لدعم مستشفى سرطان الأطفال 57357. وأوضح حواس أن الهدف هو دمج العمل الأثري بالرسالة الإنسانية، وأن كل من يقتني نسخة من القبعة يشارك في الحفاظ على التراث ودعم أطفال مصر المرضى، لتصبح القبعة جسرًا بين التاريخ والمستقبل عبر مبادرات تخدم الإنسان والعلم معًا.

استطلاع راى

هل ترى أن دور الأحزاب السياسية في مصر يعكس طموحات الشارع ويسهم في حل المشكلات اليومية؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5540 جنيهًا
سعر الدولار 47.51 جنيهًا
سعر الريال 12.67 جنيهًا
Slider Image