حسام الغمري لـ«مصر الآن»: افتتاح المتحف الكبير رسالة بأن مصر عصيّة على التقسيم ومؤامرات الإخوان

أكد الإعلامي والباحث السياسي الدكتور حسام الغمري أن افتتاح المتحف المصري الكبير يحمل رسائل عميقة تتجاوز البعد الحضاري إلى الرسالة السياسية والثقافية لمصر الحديثة، في ظل ما تشهده المنطقة من محاولات التقسيم على أسس عرقية وطائفية ومذهبية.

وقال الغمري في تصريحات خاصة لـ«مصر الآن» إن افتتاح المتحف يؤكد أن مصر دولة تأسست على العمل والجدية والهوية الوطنية الجامعة، لا على الانقسامات أو الولاءات الضيقة التي تمزق دول المنطقة. وأضاف أن رسالة المتحف للجماعة الإرهابية واضحة وصريحة: «مصر عصيّة على مخططات التقسيم التي روجت لها جماعة الإخوان الإرهابية وسعت إلى تمريرها ضمن مشروع الفوضى في المنطقة».

وأوضح أن هذا الحدث التاريخي لا يثير فقط غيظ الجماعة الإرهابية، بل يحرق أيضًا مخططاتها الشيطانية المتحالفة مع الصهيونية والمتصهينين، لأن المتحف يعيد ترسيخ الهوية المصرية الجامعة ويرفع لدى الأجيال الجديدة مشاعر الانتماء والفخر والمجد الوطني.

وتابع الغمري: «بينما تغرق المنطقة في أتون الصراعات والحرائق، تطل مصر كطائر العنقاء من وسط الركام، وقد نفضت غبار مؤامرة 2011، لتؤكد أنها تعود بثقة واقتدار، مستندة إلى ميراث حضاري خالد صنعه الأجداد منذ فجر التاريخ».

وختم الغمري تصريحاته بالتأكيد على أن افتتاح المتحف الكبير ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو إعلان رمزي عن انتصار الهوية المصرية في مواجهة قوى التفكيك والظلام.