قرب تشغيل المرحلة الثانية من الأتوبيس الترددي.. 21 محطة جديدة على الطريق الدائري

تستعد وزارة النقل المصرية لبدء تشغيل المرحلة الثانية من مشروع الأتوبيس الترددي السريع (BRT) على الطريق الدائري خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار خطة الدولة لتطوير منظومة النقل الذكي وتقليل الزحام على المحاور الحيوية بالقاهرة الكبرى.

وتشمل المرحلة الثانية من المشروع المسافة الممتدة من محطة أكاديمية الشرطة وحتى طريق الفيوم بطول يبلغ نحو 57 كيلومتراً، وتتضمن 21 محطة من إجمالي 48 محطة موزعة على مراحل المشروع الثلاث، والممتدة بطول الطريق الدائري بالكامل.

وأوضح مصدر بوزارة النقل أن تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع مرتبط باستكمال أعمال توسعة الطريق الدائري، مشيراً إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في أنظمة النقل الجماعي داخل العاصمة، حيث يعتمد على حافلات كهربائية سريعة وصديقة للبيئة تعمل بمسارات مخصصة.

محطات المرحلة الثانية

تضم المرحلة الثانية عدداً من المحطات الرئيسية هي:
المشير طنطاوي – الجولف – طريق السخنة – النساجون الشرقيون – كارفور المعادي – المقطم – الأوتوستراد – شارع الجزائر – الإمامين – الزهراء – البحر الأعظم – العمرانية – الطالبية – المريوطية – المنصورية – تقاطع الفيوم – إسكندرية الصحراوي (المتحف) – زويل – الهرم – الملك فيصل – ترسا.

تصميم المحطات

وتُنفذ المرحلة الثانية بواقع 10 محطات سطحية مزودة بكباري مشاة، و5 محطات سطحية تحتوي على أنفاق مشاة، إضافة إلى 6 محطات غير نمطية تتسم بتصميم حديث يراعي معايير الأمان وسهولة الوصول.

وتشمل المرحلة كذلك 3 محطات بمحور المريوطية هي: “الهرم – الملك فيصل – ترسا”، إلى جانب محطة المتحف المصري الكبير الواقعة بطريق الإسكندرية الصحراوي، والتي تُعد من أبرز محطات المشروع نظراً لموقعها السياحي الحيوي.

ربط المحطات والمواقف

ومن المقرر أن يتم الربط بين محطات الأتوبيس الترددي والمواقف الموجودة أسفل الطريق الدائري، بما يسهل انتقال المواطنين من وإلى المحطات عبر كباري المشاة والأنفاق المخصصة، إضافة إلى تخصيص أماكن لانتظار السيارات الخاصة لضمان سهولة الحركة وتكامل منظومة النقل.

ويُعد مشروع الأتوبيس الترددي (BRT) أحد أهم مشروعات النقل الجماعي الحديثة التي تنفذها الدولة ضمن خطة التحول إلى وسائل نقل نظيفة ومستدامة، تهدف لتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، وتوفير وسيلة نقل آمنة ومريحة تربط بين أطراف القاهرة الكبرى.