الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 | 10:01 م

مفاجأة خطيرة.. عبد الرحمن أبو دية القيادي بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية والمتزوج من إسرائيلية يمول أنس حبيب «برقوقة» للهجوم على مصر


 كشفت مصادر مطلعة لـ«مصر الآن» عن مفاجأة مدوية تتعلق بدور القيادي الإخواني عبد الرحمن أبو دية، أحد أبرز عناصر التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، في تمويل أنشطة وتحركات اللاجئ الإخواني أنس حبيب برقوقة المقيم في هولندا، وذلك ضمن مخطط يستهدف الإساءة إلى الدولة المصرية وقيادتها السياسية في الخارج.

وقالت المصادر إن أبو دية، الذي يشغل موقعًا مؤثرًا في اللجنة المالية للتنظيم الدولي للإخوان، ويُعرف بزواجه من سيدة تحمل الجنسية الإسرائيلية، يقف وراء تمويل مباشر للمدعو أنس برقوقة وشقيقه طارق، لتأمين تحركاتهما الإعلامية والميدانية في أوروبا، خاصة في هولندا وبلجيكا، بالتزامن مع الزيارات الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى القارة الأوروبية.

وأضافت المصادر أن التمويل يشمل دعمًا لوجستيًا وإعلاميًا موجهًا، يتم توجيهه عبر واجهات مالية وشركات دعائية تعمل خارج نطاق الرقابة القانونية، تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية وخلق حالة من البلبلة السياسية في الأوساط الغربية، مستخدمةً شعارات حقوق الإنسان كغطاء لأنشطة عدائية منظمة.

وتشير المعلومات إلى أن أنس حبيب برقوقة بدأ نشاطه من خلال محاولات حصار السفارات المصرية في هولندا خلال الأشهر الماضية، قبل أن يتورط في واقعة أكثر خطورة في أثناء زيارة الرئيس السيسي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث استأجر غرفة في فندق فاخر يطل مباشرة على مقر الزيارة الرسمية، بهدف تنفيذ نشاط تحريضي ضد الوفد المصري.

وعقب تحريض برقوقة على الرئيس السيسي، ألقت الشرطة البلجيكية القبض على برقوقة وشقيقه طارق للتحقيق معهما بتهم تتعلق بـ"التحريض ومحاولة تهديد حياة رئيس دولة أجنبية"، قبل أن يتم الإفراج عنهما بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مع إبقائهما تحت المراقبة القضائية.

وبحسب مصادر أمنية، فإن عبد الرحمن أبو دية يُعد أحد أبرز مسؤولي التمويل الخفي في التنظيم الدولي، ويُعرف داخل دوائر الإخوان بـ"وزير المالية"، حيث يتولى الإشراف على تحويلات مالية ضخمة من خلال شركات واجهة ومؤسسات خيرية ظاهرية في لندن وجنيف وإسطنبول، يتم توجيه جزء منها إلى عناصر إخوانية لاجئة في أوروبا، من بينهم برقوقة الذي يُستخدم كواجهة إعلامية لبث الأكاذيب ضد الدولة المصرية عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت المصادر أن أبو دية، الذي يحمل جنسية مزدوجة، يُقيم في إحدى الدول الأوروبية منذ سنوات، ويُعد حلقة الوصل بين التنظيم الدولي والدوائر الغربية التي تُسهِّل تمرير التمويلات، موضحةً أن زواجه من سيدة إسرائيلية فتح أمامه قنوات اتصال غامضة تُثير الشكوك حول اختراق استخباراتي معقد للتنظيم الدولي عبر بوابات التمويل والنشاط السياسي.

وبعد الإفراج عنه، واصل أنس برقوقة بث رسائل عدائية ضد مصر عبر حساباته الشخصية، متباهيًا بنشاطه المعادي للدولة المصرية، محاولا بث الشائعات واختلاق وقائع مزيفة لتشويه الدولة المصرية بأوامر من التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية.

وأشارت المصادر إلى أن لقاءات سرية يتم عقدها بين أبو دية وعدد من العناصر الإخوانية الهاربة في تركيا وهولندا، بهدف إعادة تنشيط ما يُعرف بـ«غرفة العمليات الخارجية» المسؤولة عن التنسيق بين اللجان الإعلامية والتنظيمية ضد الدولة المصرية.

يرى الدكتور حسام الغمري الإعلامي والمتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة أن القضية تكشف جانبًا خفيًا من التحالفات المريبة بين جماعة الإخوان وبعض الأطراف الإسرائيلية غير الرسمية، من خلال علاقات مالية وشخصية تُدار عبر وسطاء أوروبيين، بما يُظهر أن الملف الإخواني لم يعد مجرد شأن ديني أو سياسي، بل أصبح مشروعًا عابرًا للحدود يستثمر في الاضطرابات والمصالح المتقاطعة.

استطلاع راى

هل ترى أن دور الأحزاب السياسية في مصر يعكس طموحات الشارع ويسهم في حل المشكلات اليومية؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5380 جنيهًا
سعر الدولار 47.51 جنيهًا
سعر الريال 12.67 جنيهًا
Slider Image