هجوم عنيف على سمر نجلة فرج فودة بعد انتقادها صورة عم رشاد بالجلباب مع زوجته في المتحف المصري الكبير
تعرضت سمر، نجلة الكاتب الراحل فرج فودة، لهجوم عنيف على مواقع التواصل الاجتماعي عقب ما تناقلته صفحات عن انتقادها لصورة منشورة في المتحف المصري الكبير تُظهر رجلاً يرتدي "الجلباب" مع زوجته التي ترتدي زيا بسيطا، وهو رشاد أبو بسام من مركز أبو تشت بمحافظة قنا جنوب صعيد مصر، ولديه ٣ أبناء أطباء، وزار المتحف المصري الكبير لإسعاد «آخر العنقود»، صاحب الصورة الأيقونية للمتخف المصري الكبير عقب افتتاحه، واصفة الصورة وملابس الرجل الصعيدي وزوجته بأنه لا يمثلوا مصر، وأن مصر بلد السباكة وأن النوضة بعا كانت تصل إليها قبل باريس.
وأثارت مداخلة سمر ردود فعل حادة وتصريحات غاضبة من عدد من رواد المنصات، الذين اتهموها، بحسب منشورات متداولة بـ"التقليل من قيمة الزي الشعبي" واعتبر بعضهم أن مثل هذه الملاحظات لا تمثل مصر وهويتها.
وردّت تعليقات منتقدة على ما ورد في نصّ الانتقاد بأن أزياء مثل الجلباب والعباية جزء من المشهد المصري، بينما ركّزت تعليقات أخرى على أن المتحف واجهة وطنية يجب أن تعكس صورة حضارية متطورة. وتضمنت الردود مزيجًا من السخرية والهجوم الشخصي والدعوات إلى ضبط النبرة في تناول قضايا الهوية.

