صفوت عبد العظيم يكتب : مصر والسعودية علاقات متجذرة عبر التاريخ
سؤال يفرض نفسه حاليا وهو هل هناك خلاف مصري سعودي ؟؟بعدما شنت أبواق إعلام جماعة الإخوان الارهابيه ممثله في محمد ناصر وأمثاله هجوم ضاري علي المملكة العربية السعودية في محاولة فاشلة منهم لبث الفتن علي أن هذا الهجوم يمثل شريحة كبيرة من المصريين ضد السعودية لتأجيج الفتن بين الشعبين الشقيقين ٠
بالتأكيد هناك إختلافات في وجهات النظر السياسية والاستراتيجية بين مصر والمملكة في بعض الملفات، لان لكل دول سياستها وقراراتها الخاصة طبقا لمصلحتها العليا ولكن هذا لا يرتقي إلى وجود خلاف بين البلدين فالعلاقات متجذرة بين البلدين عبر التاريخ !
أما من حيث الاختلافات فهي طفيفة للغاية بدليل أن الملفات الأكبر والأخطر تحظى بتوافق مصري سعودي إلي حد يصل للتطابق .
فدائما السياسة لعبة مصالح وكل دولة تتعامل برؤيتها وفقا لمصلحتها الشخصية وعلى المستوى الشعبي فالمصريين في المملكة يعيشيون بأمن وسلام وبدون تربص أو مضايقات رسمية، والسعوديين في مصر يتم الترحيب بيهم ومعاملتهم بشكل مفضل من جانب الشعب المصري .
فأين الخلاف إذن؟؟
هنا فقط على صفحات منصات التواصل الاجتماعي التي تبث الفتنة حيث يتوارى الجميع خلف إعلام البلدين وتحت أسماء مستعارة من العلم أن أغلب هذه الحسابات تابعة لإسرائيل أو جماعة الإخوان الإرهـ،،ـابية .
أو من يحاولون النيل من العلاقات الطيبة بين البلدين والتي تمتد لعشرات السنوات ٠
مصر والسعودية علاقتهم الرسمية والغير رسمية متميزة للغاية، ومن الطبيعي وجود إختلافات في وجهات النظر في بعض الملفات لكن هذا لا يعني وجود خلاف ولكنه الاختلاف بين الأشقاء وبعضهم في نظرتهم ورؤيتهم للأمور المختلفة .
وهذا لا يعني عدم وجود مراهقة بين بعض الشخصيات في البلدين لمحاولة إثبات السيطرة والهيمنة لكنها عبثيات لن تؤدي إلي تخريب العلاقات التاريخية بين البلدين ولن تؤثر على المحبة التي تجمع الشعبين ببعضهم .
هذه هي الحقيقة وهذه لغة العقل التي يرفضها الجهلاء والمتربصين ومايحدث لن يخرج عن كونه محاولةلإشعال نار الفتـ،،ـنة بين الشعبين الشقيقين وهو مالم نتركه ولكننا سنتصدي له لتخريب مخططهم العفن للنيل من العلاقات التاريخية الوثيقة والممتدة عبر التاريخ .






