مصطفى كامل يودع إسماعيل الليثي بكلمات مؤثرة: "رحيلك وجع قلبي وكأني فقدت حد من دمي"
نعى الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، المطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي، الذي توفي إثر حادث سير مروع على طريق أسيوط، نُقل على إثره إلى مستشفى ملوي بالمنيا قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته.
وفي بيان صحفي مؤثر، قال مصطفى كامل: "أعزي الوسط الفني وأسرة الفنان الراحل إسماعيل الليثي، فهو من أنقى وأجمل الناس الذين عرفتهم، ورغم أن علاقتي به لم تكن قوية، إلا أن سلوكه الطيب وتواضعه وخلقه الرفيع تركوا في نفسي أثرًا كبيرًا، وأشعر بحزن شديد وكأنني فقدت أحد أفراد دمي."
وأضاف النقيب: "حين وصلني خبر وفاته، شعرت بحزن عميق، فقد كنت أتابع حالته الصحية أولًا بأول، وكانت زوجتي وأولادي دائمًا يدعون له بالشفاء، لكن إرادة الله نافذة، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا."
وكانت مصادر طبية بمستشفى ملوى التخصصي قد كشفت أن حالة الليثي كانت حرجة للغاية عقب الحادث الذي وقع على الطريق الصحراوي الشرقي بالقرب من مركز ملوي، بعد تصادم سيارتين ملاكي، ما أدى إلى مصرع 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين.






