بعد جدل «البودكاست».. حمودة يعتذر لـ«الأهرام» ويصفها بـ«الجامعة الصحفية» في مقال جديد
قدّم الكاتب الصحفي محمد حمودة اعتذارًا رسميًا لمؤسسة «الأهرام»، عبر مقال نُشر في عدد اليوم الاثنين بعنوان «سفينة مصر ودفة الأهرام». جاء ذلك بعد الجدل الذي أثارته تصريحاته الأخيرة خلال ظهوره مع الإعلامي إبراهيم عيسى في أحد حلقات البودكاست، حيث قال إن «الأهرام ليست مدرسة صحفية»، وهو ما اعتبره عدد من الصحفيين والقراء انتقاصًا من قيمة المؤسسة العريقة.
وفي مقاله المنشور اليوم، عدّل حمودة وصفه السابق، مؤكدًا أن «الأهرام ليست مجرد مدرسة صحفية، بل جامعة صحفية تمتد جذورها عبر تاريخ المهنة». وأضاف أن الغاضبين من تصريحاته «لو تريّثوا قليلًا لفهموا مقصده»، مشيرًا إلى أن حديثه كان يهدف إلى إبراز أهمية تطوير المحتوى الصحفي وليس التقليل من المؤسسة.
وأوضح حمودة أن «الأهرام» عبر تاريخها شكّلت أحد أهم أعمدة الصحافة المصرية، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل الوعي العام، مؤكدًا احترامه الكامل للقامات المهنية التي تخرجت منها.
يأتي المقال ليغلق دائرة الجدل التي دارت خلال الأيام الماضية، ويعيد التأكيد على مكانة «الأهرام» باعتبارها واحدة من أكبر المؤسسات الصحفية وأكثرها تأثيرًا في المنطقة.






