الإخوان يكلّفون الإرهابي أنس حبيب بقيادة حملة لوقف تحويلات المصريين بالخارج.. وخبراء: خيانة وطنية ومخططات ساقطة قبل أن تبدأ
في زمن الأزمات الكبرى، تلجأ الجماعات المنهزمة إلى آخر سهامها عبر بثّ الوهم، واللعب على وتر الغضب، ومحاولة زعزعة كل ما تبقى من ثقة بين المواطن ودولته.
هكذا تعود جماعة الإخوان الإرهابية من جديد، لا تحمل مشروعا ولا فكرة، بل تحمل «حملة شيطانية» تدار من غرف مظلمة في أوروبا، يقودها مرتزقة الهجرة السياسية وعلى رأسهم الإرهابي أنس حبيب المقيم في هولندا، الذي خرج يهتف بأن «المغترب مش بعيد.. المغترب مفتاح التغيير»، داعيًا المصريين بالخارج إلى قطع التحويلات الرسمية بزعم أن المال يمكن أن يسقط دولة عمرها آلاف السنين.
هي ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة. فالجماعة التي فشلت في الشارع، وفشلت في التنظيم، وفشلت في الإعلام، لم يبق أمامها سوى محاولة ضرب الاقتصاد عبر شراء عقول الشباب بأوهام ثورية على منصّات التواصل. ومن جديد، يرفعون شعارات مثل: فلوسي_لأهلي، وحملة_300 وGenZ002 كأنها عصا سحرية يمكن أن تغيّر ملامح وطن كامل.
وانتقد خبراء ومراقبون الحملة التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية عبر منصات التواصل، معتبرين أنها محاولة يائسة لإحياء مشروع الفوضى تحت لافتة «التأثير الاقتصادي»، يقودها أنس حبيب الذي يواصل تحريضه قائلاً: «صوتك بفلوسك».
وقال الباحث المتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة طارق البشبيشي إن هذه الحملة ليست سوى نسخة مكررة من عشرات المحاولات الفاشلة التي أطلقتها الجماعة خلال السنوات الماضية.
وأضاف: «الإخوان يلعبون على الوتر نفسه منذ 2013، وكل مرة يفشلون ثم يعودون بنفس الأسلوب. الشعب يدرك حجم هذه المؤامرات، ولن يستجيب لحملات مسيّخة هدفها إسقاط الدولة».
وأكد البشبيشي أن الجماعة تعيش حالة إفلاس سياسي وتنظيمي، وهو ما يدفعها لإعادة تدوير نفس الأفكار المحروقة التي لا تجد صدى لدى المصريين في الداخل أو الخارج.



