الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 | 04:10 م

«إسرائيل» تلاحق الأسرى المحررين: قتل واعتقال 40 فلسطينيا بذريعة الانخراط في المقاومة

شارك الان

في خطوة تعكس نهج الاحتلال القائم على الانتقام والملاحقة، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، كما نقلت صوت الأسرى، أن جيش الاحتلال وأجهزة مخابراته قتلوا واعتقلوا نحو 40 أسيرًا فلسطينيًا محررًا خلال العامين الماضيين، من بين حوالي 700 محرر أعيد دمجهم في الضفة الغربية والقدس الشرقية بعد صفقات التبادل المتتالية.

وبحسب الصحيفة، فإن سلطات الاحتلال تواصل مطاردة الأسرى المحررين عبر عمليات مراقبة دؤوبة نفذها الجيش والشاباك، بذريعة أنّ بعضهم عاد للانخراط في صفوف فصائل المقاومة. هذه المزاعم استخدمتها إسرائيل لتبرير سياسة الصيد المفتوح بحق الأسرى الذين نالوا حريتهم عبر صفقات دولية ملزمة.

وادّعى جهاز الشاباك عبر التقرير الصحفي المنشور، أن عدد من عادوا للنشاط الفصائلي أكبر بكثير مما أعلن، لكن ما أسماه بالمعطيات الموثقة يقتصر فقط على من جرى اعتقالهم أو اغتيالهم داخل الضفة والقدس، وهو ما يعكس رغبة الاحتلال في تضخيم الأرقام لتبرير جرائمه.

كما اعترفت الصحيفة بأن هذه الأرقام لا تشمل من تصنفهم إسرائيل بالأسرى الأكثر خطورة، الذين جرى ترحيلهم نحو قطاع غزة أو نفيهم إلى دول أخرى، ملمّحة إلى أن جزءا منهم قد التحق مجددا بفصائل المقاومة، في محاولة جديدة لخلق مبررات مسبقة لأي عمليات اغتيال مستقبلية خارج الأراضي المحتلة.

وزعمت «يسرائيل هيوم» استنادا إلى ما وصفته ببيانات جزئية من الشاباك، أن 82% من بين 1027 أسيرا أُفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام2011، عادوا للانخراط في أنشطة مقاومة، سواء عبر التمويل أو الدعم اللوجستي، أو المشاركة في عمليات ضد الاحتلال في الضفة والقدس.

وتعكس هذه المزاعم استمرار إسرائيل في اعتماد سياسة شيطنة الأسرى المحررين وتبرير استهدافهم الممنهج، رغم كونهم خاضعين لاتفاقات دولية واضحة، ورغم عدم تقديم أي أدلة حقيقية تدعم هذه الروايات التي تُستخدم عادة كغطاء للقتل والاعتقال التعسفي.

استطلاع راى

هل ترى أن مكافحة الفساد يجب أن تكون الأولوية القصوى لأعضاء البرلمان القادم؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5445 جنيهًا
سعر الدولار 47.51 جنيهًا
سعر الريال 12.67 جنيهًا
Slider Image