لقاء 29 ديسمبر الجاري: "الخطوط الحمراء" لنتنياهو تصطدم "باتفاقيات" ترامب
الجميع يعلم إن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ذاهب للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 29ديسمبر الجاري نتنياهو ذاهب إلى واشنطن وفي حقيبته"خطوط حمراء" صارمة بخصوص مستقبل غزة، في المقابل ترامب عنده خطة مختلفة٠
خطوط نتنياهو الحمراء (وما يرفضه) هو فيتو على تركيا فنتنياهو يرفض بشكل قاطع مشاركة تركيا في "قوة الاستقرار الدولية" المقترح تشكيلها لإدارة غزة.
وكذلك شرط الإعمار و يشترط عدم البدء في أي عملية "إعادة إعمار" لغزة قبل نزع سلاح حماس بالكامل.
أما خطة ترامب (وما يريده) هو
جداول زمنية واضحة فترامب يريد الخروج من اللقاء باتفاقات محددة بتواريخ لتنفيذ خطته.
كذلك مشاركة تركيا وهي على عكس رغبة نتنياهو، ترامب يريد قائمة دول مشاركة في القوة الدولية تشمل تركيا.
هذا بالاضافة إلى مرونة في "نزع السلاح": يريد صيغة أكثر مرونة للتعامل مع ملف سلاح حماس .
الرؤية الأمريكية الجديدة لم تعد تعتبر نزع سلاح حماس شرطاً مسبقاً للانتقال للمرحلة الثانية.
أصبحت تنظر لنزع السلاح كجزء من مسار سياسي-أمني أوسع، وليس عقبة تمنع البدء في الخطوات الأخرى (مثل الإعمار ونشر القوات).
الخلاصة حول لقاء ترامب نتنياهو هو أن نتنياهو ذاهب يتشدد في شروطه (لا لتركيا، ولا إعمار قبل نزع السلاح)، وترامب ينتوي يحلحل الموضوع ويبدأ الإجراءات (دخول تركيا، وبدء المراحل بدون إنتظار نزع السلاح فوراً).






