أمريكا ترسم مستقبل غزة قوات دولية "عاجلة " وإجتماع عسكري حاسم في الدوحة!
يبدو أن الحديث دخل في مرحلة الجد، وبينما الكل يتابع أخبار القصف، هناك "مطبخ" سياسي وعسكري شغال بأقصى سرعة لفرض واقع جديد تماماً على الأرض٠
واشنطن قررت تحرق المراحل، والخطوة القادمة ممكن تقلب موازين اللعبة في القطاع كله، والتفاصيل تقول إن التنفيذ أقرب مما نتخيل:_
خطة "الانتشار السريع" في قلب القطاع
واشنطن لا تفكر فقط ، بل تخطط لنشر "قوة دولية" في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، وتحديداً الشهر المقبل(يناير).
وبحسب المصادر الأمريكية، البداية ستكون في المناطق الخاضعةبالفعل لسيطرة جيش الاحتلال. ا
لغريب في هذه الخطة إن القوة الدولية لن تكون مهمتها قتال حماس بشكل مباشر، لكنّ عنوانها العريض هو "فرض الاستقرار".
(هذا الكلام نقلاً عن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية)
و رغم "الحماس الأمريكي" للخطة، الواقع يقول حاجة تانية فدول كتير حتي الان مترددة جداً ترسل جنودها لمهمة خطيرة مثل هده. وفي ظل هذاالفراغ، وبناءً على رؤية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بدأت تظهر أصوات لـ "ميليشيات" ومجموعات محلية معارضة لـ غ تقدم نفسها على إنها "البديل الأمثل" لإدارة المشهد، ومستعدة تلعب الدور الذي تخاف منه بعض الدول في إرسال قواتها الي هناك.
ومن أجل يصبح هذا الحيث في إطار التطبيق، القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) هتعقد مؤتمر عسكري مهم جداً في الدوحة يوم الثلاثاء القادم.
هذا المؤتمر هيحضره ممثلين عن أكتر من 25 دولة من أجل وضع النقاط على الحروف: من سيقود؟ وماهو حجم القوات؟ وما نوع التسليح؟.. كل هذا يتم بحثه حاليا رغم إن الجدول الزمني يقول إن العمليات المفروض تبدأ خلال أسبوعين ونص فقط!
هل تنجح أمريكا في جمع هذا"التحالف" في الوقت القياسي، أم أن رمال غزة المتحركة هتبلع المشروع الأمريكي الجديد قبل ما يبدأ؟




