غادة إبراهيم تعلن زواجها في العام الجديد ٢٠٢٦
كشفت الفنانة غادة إبراهيم، خلال ظهورها في بودكاست «يُمنى النهاردة» مع الإعلامية يُمنى بدراوي، عن تفاصيل دقيقة من حياتها الفنية والشخصية، متحدثة بصراحة عن تجارب الزواج، والأمومة، والاعتزال، والحجاب، إلى جانب مآسٍ إنسانية أثّرت في مسيرتها وحياتها.
وأعلنت غادة إبراهيم عزمها الزواج خلال عام 2026، موضحة أن تأجيل الخطوة يعود لوجود والدة خطيبها بالمستشفى، مؤكدة أنها وضعت عدة شروط للموافقة على الزواج، تتعلق بالمؤخر والقائمة ومسكن الزوجية، وقد وافق عليها جميعًا، في المقابل اشترط عليها هو بعض الضوابط الخاصة بطريقة تعاملها مع الآخرين وشكل ملابسها، وهو ما قبلت به.
وتطرقت غادة للحديث عن زواجها الأول، مؤكدة أنها تنازلت عن جميع حقوقها من أجل الحصول على الطلاق، مشيرة إلى أنها تزوجت في سن صغيرة لم تتجاوز 17 عامًا أثناء دراستها بالثانوية العامة، هروبًا من قيود الأسرة، لكنها فوجئت بتحكم وسيطرة أكبر من الزوج.
وأضافت أنها انفصلت عن زوجها الأول أثناء الحمل، ومرت بظروف صحية ونفسية صعبة، حيث فقدت الجنين في الشهر الرابع بعد تعرضها لنزيف حاد استدعى نقلها للمستشفى، مؤكدة أن تلك المرحلة كانت من أصعب فترات حياتها.
وعن زواجها الثاني، أوضحت أنها تمّ داخل منزلها دون كتابة مؤخر، بدافع الحب، إلا أن الخيانة كانت سببًا في الانفصال، خاصة بعد اعتراف الزوج لها بذلك بشكل مباشر، وهو ما لم تستطع تحمّله.
وتحدثت غادة عن معاناتها مع حلم الأمومة، كاشفة أنها خضعت لثلاث محاولات حقن مجهري، لكنها لم تكتمل بسبب سقوط الأجنة، مؤكدة أنها تكفلت بتربية طفلين وتعتبر ذلك أجرًا لها عند الله، مشيرة إلى أنها في حال الزواج مجددًا لا تفكر في الإنجاب خوفًا على مصيرهما.
وفيما يتعلق بالحجاب، قالت غادة إبراهيم إنها تتمنى ارتداءه منذ فترة طويلة، مؤكدة أنها إذا اتخذت هذه الخطوة فلن تتراجع عنها مرة أخرى، كما أوضحت أنها قد تعتزل الفن نهائيًا إذا شعرت بأنها لم تعد تملك ما تقدمه للجمهور.
واختتمت حديثها بكشف جانب مؤلم من حياتها العائلية، مشيرة إلى أن شقيقها أصيب بمرض السرطان عام 2016، متأثرًا بالأزمات النفسية الناتجة عن مشكلاتها الزوجية، وتلقى جرعات كيماوي مكثفة أثرت على عضلة القلب وتسببت في وفاته، مؤكدة أنه كان متدينًا وحج عشر مرات، ولم يكن راضيًا عن دخولها المجال الفني .
