الخميس 10 نوفمبر 2022 | 12:38 م

الشعب فهم إستراتيجية التخريب


مصر عصية علي الجميع  فرغم إنها تخوض حرب وجود من ٢٠١١ وحتي الان ذادت حدته بعد يونيو ٢٠١٣عندما قدم الشعب ملحمة إزاحة جماعة الاخوان الارهابيه من حكم مصر وهي اللحظة المفصلية التي دخلت فيها مصر الي حرب وجود حقيقي علي كافة الاصعدة إقتصادي وعسكري وإجتماعي وارهاب هنا وهناك ولكن بفضل صلابة ألشعب ومن خلفه ألرئيس السيسي والجيش المصري العظيم والشرطة كانت مصر دخلت في نفق مظلم لاقدر الله كان صعب بل مستحيل عبورة لمئات السنوات ٠
وعليه بدأ الرئيس خطوات بناء الجمهوريه الجديدة والتي إحتاجت لجهد وعرق وصبر حتي نري مصر في مكان يليق بها وحدثت المعجزة وتحولت مصر بفضل جهد الرئيس والجيش والشرطة وقبلهم الشعب ومؤسسات الدوله الي المكانه التي تليق بها وظهر جليا في أكثر من مكان مابين بناء مدن جديدة كان الارهاب يتخذها أوكار له وتحولت الي مدن سكنية وإقيمت فيها المشروعات كالجلاله ثم بناء العاصمة الادارية والعلمين وغيرها وكان لسكان العشوائيات نصيب الاسد من هذا التحول وتم بناء مدن أدميه لهم تليق بالجمهورية الجديدة ناهيك عن الطرق والكباري وتحولت مصر بقدرة قادر الي مصر التي حلمنا بها كثيرأ وبالطبع كل ماتسير مصر خطوة الي الامام كل ما إشتدت وتيره الحرب عليها في الداخل من الجماعة الارهابيه واعوانها ومن المأجورين من الخارج لهدم مصر وبالطبع الادلة والأمثلة كثيرة آخرها نغمة الافراج عن علاء عبدالفتاح الذي يحاكم في قضية جنائية وليس سجين رأي كما يدعون كذب وبهتان٠
وبالطبع في ظل حرب الوجود علي مصر تظهر دعوات الهدم والخراب من المأجورين وجماعة الدم والارهاب ولعل أخرها دعوة غدا ١١/١١ولكن هيهات من مثل هذه الدعوات التي باتت جعجعة بلا طحين لان الشعب فهم استراتيجيه التخريب الممنهج ضد مصر وأن أصحابها يعملون طبقا ل أجندة خارجية هدفها تدمير مصر وتأتي في إطار زعزعة استقرار الوطن وهو ما لم يسمح به الشعب أولا وكذلك الجيش والشرطة لان مصر لاقدر الله لو  حدث فيها مثل هذه الفوضى مجددا فستأتي علي الاخضر واليابس وهو ما لاتسمح به٠
حفظ الله مصر أرضا وشعبا ومؤسسات ٠
لعل الحوار الوطني الذي تدور جلساته يأتي بثمار خاصة أنه رغبة الرئيس السيسي وصاحب الدعوة له من أجل الخروج بتوصيات لصالح مصر وشعبها
فاى حوار يعرف بأنه محادثة لفظية تتم بين شخصين أو أكثر، ويتم خلالها تبادل الأفكار والآراء، وإجراء المناقشات أو المشاورات أو غيرها، ولا يشترط في الحوار أن يكون الأطراف متشابهين في الآراء فقد يختلفون فيه، ولكن بإمكانهم أن يتناقشوا ويستمعوا لبعضهم البعض حتى يصلوا إلى نقطة مشتركة،مع الإشارة إلى أن عدم وصولهم إلى رأي مشترك لا يعني تخليهم عن احترامهم لبعضهم البعض، وقد يشتمل الحوار على التوترات والمفارقات، وفي الحوار الصحيح يبعد الأطراف مخاوفهم وأفكارهم المسبقة ورغبتهم بالفوز؛ ويأخذون وقتًا لسماع أصواتٍ وإمكانياتٍ أخرى، ويحاولون تقبلها أو رفضها٠

الهدف الأساسي للحوار هو إنشاء نقطة تواصل جيدة وإدارة الاختلاف وتوجيهه بطريقةٍ جيدة، وبالتالي فهو وسيلة جيدة لإنشاء الأفكار، والآراء، والمشاعر، والاستماع إليها، وتحسين العاقلات والصلات بين الناس على اختلافهم كما ان للحوار اداب يجب الالتزام بها.

لقد فرض الحوار الوطنى نفسه بقوة على اهتمامات الرأى العام، وتصدر جدول أعمال قضايا الوطن ومشاغله، وشغل حيزًا كبيرًا من «حالة الجدل» ما بين النخب السياسية بمختلف توجهاتها، وتمكن الحوار الوطنى من تصدر اهتمامات وسائل الإعلام، وذلك بما يثيره من مخاوف وآمال، ومن تأييد لحتمية التوجه نحوه، والتخوف من فشله وما يمكن أن يخلفه ذلك من أضرار.

لا بد أن يستقر فى ضمير جميع أطراف الحوار الوطنى، وغالبية المواطنين، وأطراف النخبة التى ستتابع من بعيد.. أن «الحوار حتمى»، ولا يحتمل المزايدات أو التراشق بالاتهامات، أو محاولة تفجيره من قبل أن يبدأ. وأحسب أن الجميع يدرك بحسه الوطنى أن هناك أطرافًا عديدة من الداخل والخارج تتربص بالحوار، ولا ترغب سوى فى فشله الذريع

ولا شك ان الحوار السياسي والوطني يهدف لإيجاد حالة من السيولة السياسية التي تعمل على وحدة وسلامة الجبهة الداخلية وفى حقيقه الامر ان ممارسو العمل السياسى فى مصر لا يتعدوا عشرات الالاف من تعداد المصريين وهؤلاء سواء كانوا احزاب او مستقلين وسواء كانوا موالاه او معارضه استطيع القول بملئ الفم ان الغالبيه العظمى منهم يعملون بالسياسه ولكنهم ليسوا بسياسيين فالمجتمع السياسى المصرى يعانى أشد المعاناه منذ عشرات السنين بصوره لا تسمح بأفراز سياسيين حقيقيين .

وفى تقديرى ان اخطر ما سيواجه الحوار الوطنى هو عدم مشاركه الغالبيه العظمى من المصريين كونهم غير منتمين لاحزاب سياسيه وهم من يطلق عليهم الاغلبيه الصامته او حزب الكنبه وهم فى الحقيقه الصوت المصرى غير المسيس ولكنه الجبهه الوطنيه الحقيقيه والتى تساند الدوله فى اوقات الازمات .

فالسياسى الحق هو من يستطيع التعبير عن نفسه وعن من انتخبه ويستطيع طرح افكاره بصوره مرتبه ويكون لديه المام بالمتناقضات السياسيه وطبيعه التحديات التى تواجهها الدوله وامكانيات الدوله فى حلول المشكلات وخططها هذا كله بغض النظر عن كون هذا السياسى من الموالاة او المعارضه .

كما اننا يجب ان نضع نصب الاعين ان اختلاف الاراء بين الموالاة والمعارضة ليس معناه اخراج او تخوين احد فالجميع وطنيون و ان اختلاف الرؤى ليس معناه اخراج احدهم من عباءة الوطنيه وهذا بالطبع لا ينطبق على عناصر وتنظيمات وجماعات حملت السلاح وخططت ونفذت تهديدات ضد شعب مصر او هاربين فى الخارج لا هم لهم سوى اثاره القلاقل بين المصريين .

وفى النهايه اتمنى ان يخرج الحوار الوطنى بالصوره والنتائج التى يتمناها المصريين جميعاً والذى وضعوا ثقتهم فى شخص الرئيس عبد الفتاح السيسى وفى الجمهوريه الجديده ويتطلع المصريين جميعاً لحلول نافذه للمشكلات الاقتصاديه وغلاء الاسعار وتوفير فرص العمل .