إيلون ماسك يدخل على خط قصة علاء عبد الفتاح
يبدو أن قصة علاء عبدالفتاح لم تنتهي بالفراج عنه والسفر إلى بريطانيا ٠
"مصر الآن"يحكي القصة بالتدريج وببساطة شديدة أيضا وهي:
بما إن بريطانيا أصلًا مقلوبة عندما رحب رئيس الوزراء كير ستارمر بوصول علاء عبد الفتاح، والانتقادات الواسعة التي طالته من البريطانيين أنفسهم، الموضوع لم يتوقف عند هذا الحد، لكنه كبر ودخل فيه لاعب أخر له ثقله.
القصة ببساطة إن البداية كانت تغريدة قديمة لعلاء عبد الفتاح نفسه، ليس كلام منسوب ولا مقتطع، التغريدة موجودة وموثقة، وكتب فيها نصًا:
«تبًا لهذا، يبدو أنك تحتاج إلى المزيد من الخوف.
إطلاق نار عشوائي على الذكور البيض
من المفترض أن يُقنعهم بأن العنصرية تكلّف أرواحًا».
مع تصاعد الجدل في بريطانيا بعد وصول علاء، الأكاديمي والمحلل البريطاني David Betz أشار مباشرة إلى تغريدة علاء هذه، وكتب مقارنة واضحة جدًا قال فيها إن سام ميليا أتحكم عليه بسنتين سجن في بريطانيا لمجرد ملصقات مكتوب عليها «الهجرة الجماعية إبادة للبيض»، في الوقت الذي يحتفل فيه كبار الوزراء البريطانيين بالإفراج عن علاء وقدومه لبريطانيا بإعتباره إنجازًا سياسيًا ذا أولوية قصوى.
هنا دخل إيلون ماسك على الخط، وعلّق مباشرة على كلام ديفيد بيتز، الذي من الاصل كان مشير لتغريدة علاء، وكتب:
«الهجرة الجماعية لأشخاص يريدون قتل البيض هي إبادة جماعية للبيض!».
يعني بإختصار شديد، نحن أمام سلسلة واضحة:
تغريدة علاء ⟶ إشارة وانتقاد من ديفيد بيتز ⟶ رد مباشر من إيلون ماسك،
وكل هدا في توقيت بريطانيا فيه أصلًا مشتعلة سياسيًا وإعلاميًا بسبب ماحدث.
القصة هنالن تتوقف علي إنها حكاية شخص ولا تعاطف سياسي، لكنها أصبحت نقاش مفتوح جوّه الغرب نفسه عن ازدواج المعايير، وحدود حرية التعبير، وكيف لخطاب ممكن يذهب بشخص إلي السجن، وفي نفس الوقت خطاب أخطر منه يتحوّل لقضية محمية سياسيًا.
