الأحد 26 مارس 2023 | 02:49 م

إدانات عربية لحرق نسخة من المصحف في الدنمارك

شارك الان

أدانت عدة دول عربية، قيام متطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف في كوبنهاجن بالدنمارك، في خطوة استفزازية جديدة، يخشى معها تأجيج مشاعر العنف والكراهية لدى المواطنين.
وأدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، بشدة حرق نسخة من القرآن الكريم في الدنمارك.
وأكدت الخارجية الإماراتية في بيان اليوم الأحد، رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، مشددًة على ضرورة احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معًا من أجل نشر قيم التسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف.
في نفس السياق، عبرت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانتها واستنكارها لإقدام متطرفين على إحراق نسخة من المصحف الشريف والعلم التركي في كوبنهاجن، موضحًة أن هذه الخطوة الاستفزازية من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم لاسيما في شهر رمضان المبارك.
فيما شددت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، على إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات، ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك من حرق للمصحف، وأكدت المملكة العربية السعودية، على ضرورة ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاحترام، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف والإقصاء.
كما أدانت المملكة المغربية، بشدة إحراق نسخة من المصحف الشريف بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، على مرآى من رجال الأمن، وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج فى المغرب في بيان لها اليوم، إنه رغم أن هذا الفعل الشنيع الذي تم تنفيذه أمام مقر تمثيلية دبلوماسية لدولة مسلمة أخرى، فإن المملكة المغربية تعتبره عملًا استفزازيًا يعنيها أيضًا ويمس بمقدسات وبمشاعر أكثر من مليار مسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك.
على صعيد متصل، أكد أحمد الصفدي، رئيس مجلس النواب الأردني، أن إحراق نسخة من القرآن الكريم على أيدي مجموعة من المتطرفين فعل جبان يرقى إلى الإرهاب.
وقال الصفدي، إن هذا الفعل لا يقل خطورة عن سواه من أفكار التطرف، التي طالما أسهمت في تأجيج مناخات الكراهية والعنف وضرب خاصرة التعايش السلمي بين الشعوب.
وأضاف، أن هذه الممارسات باتت تؤجج مشاعر مليار من المسلمين حول العالم، وتشكل إساءة مرفوضة للمصحف الشريف، ومن شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، وتتعارض بشكل صارخ مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والدينية، مطالبًا السلطات الدنماركية وقفها فورًا.
يأتي ذلك على خلفية قيام أحد المتطرفين في الدنمارك بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة التركية.