السبت 12 نوفمبر 2022 | 10:06 م

العلاج بلدغات النحل.. من الطب الشعبي إلى الطب الحديث

شارك الان

العلاج بالنحل هو علاج بديل يعتمد على استخدام منتجات النحل ، وأهمها سم النحل لعلاج العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان.

يحتوي سم النحل على العديد من الجزيئات النشطة مثل الببتيدات والإنزيمات التي لها إمكانات مفيدة في علاج الالتهابات وأمراض الجهاز العصبي المركزي ، مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر والتصلب الجانبي الضموري. علاوة على ذلك ، أظهر سم النحل فوائد واعدة ضد أنواع مختلفة من السرطان وكذلك ضد النشاط المضاد للفيروسات ، حتى ضد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).

 يمكن إدخال السم إلى جسم الإنسان عن طريق الحقن اليدوي أو عن طريق لسعات النحل المباشرة

 

العلاج بسم النحل (BVT) هو تطبيق طبي للـ BV من نحل العسل إلى جسم الإنسان لعلاج بعض الأمراض ، مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي ، و تم استخدام هذه الطريقة في الطب البديل لأكثر من 5000 عام.

أثيرت فكرة استخدام BV في المجال الطبي عندما كشفت الدراسات عن ان العاملين في مجال النحل بالكاد يعانون من الروماتيزم أو مشاكل المفاصل.

 

تحذيرات هامة عند اللجوء للدغ النحل كعلاج:

 

يتسم سم النحل بإحداث ردود فعل تحسسية بعد اللدغة، ويمكن أن تحدث هذه التفاعلات في الجلد والمسار التنفسي والجهاز القلبي الوعائي والجهاز الهضمي، وصدمة الحساسية الشديدة إلى نقص وصول الدم للدماغ أو عضلة القلب 
  •  هذه الاستجابات التحسسية ناتجة عن وجود العديد من مسببات الحساسية داخل السموم ، والتي تمتلك معظمها نشاطا إنزيميا
  • يحذر الخبراء من اللجوء للعلاج بسم النحل على يد أشخاص غير متخصصين أو يستخدمون أدوات بدائية ، لأن بعض هذه الأدوات قد يكون ملوثا وينقل التلوث لجسم المريض مما قد يسبب له مخاطر وأمراض أخرى يكون المريض في غنى عنها وقد لا يحتملها أيضا

 

 
المكونات الرئيسية لسم النحل

 
BV هو سائل عديم الرائحة وشفاف يحتوي على خليط مائي من البروتينات مع الأس الهيدروجيني الحمضي والذي يستخدمه النحل غالبًا كأداة دفاعية ضد الحيوانات المفترسة. 
قطرة واحدة من BV تتكون من 88٪ ماء و 0.1 ميكروجرام فقط من السم الجاف