اعتماد “البيئة” لشهادة المكتب الاستشاري العلمي لإدارة الحرب الكيميائية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على العمل فى إحداث تغيير فى ملف البيئة وتطوير هذا القطاع منذ عام 2018 والعمل على ربطه بالاقتصاد وملف الاستثمار، مشيرة إلى وضع 4 أهداف إستراتيجية لم تكن خاصة فقط بتحسين معيشة المواطن المصري والارتقاء بالخدمات وهى جزء أصيل فى رؤية مصر 2030، ولكن وضعت تحديات البيئة العالمية ضمن هذه الأهداف والتى تركز على الحد من التلوث وخفض نسب التلوث من مياه وتربة وهواء، وكذلك ملف المخلفات الصلبة البلدية، إضافة إلى الترشيد فى إستخدام الموارد الطبيعية والإستخدام المستدام لها والتعامل مع المشكلات الكوكبية.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الاحتفال بإعتماد وتدشين خدمات المكتب الإستشاري العلمي لإدارة الحرب الكيميائية، بحضور السيد اللواء أ.ح مدحت النحاس، والسيد اللواء أ.ح خالد شوقي مساعدي وزير الدفاع، والسيد الدكتور اللواء أ.ح عبدالحميد سيد أحمد مدير الحرب الكيميائية، والدكتور علي أبو سنة الرئيس لجهاز شئون البيئة، والدكتور طارق العربي رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وذلك بدار ضباط الحرب الكيميائية.
ووجهت وزيرة البيئة خلال كلمتها الشكر والتقدير للسادة مساعدي وزير الدفاع، والسيد الدكتور اللواء أ.ح عبدالحميد سيد أحمد مدير الحرب الكيميائية، والسادة رؤساء الجامعات والمراكز البحثية وممثلي الوزرارت والهيئات الوطنية المعنية والخبراء والاستشاريين فى مجال البيئة ومجالات التنمية المختلفة، معربة عن تشرفها بتواجدها فى إدارة الحرب الكيميائية وتتويج هذه الشهادة للمكتب الاستشاري العلمي لإدارة الحرب الكيميائية، ومؤكدة أن حدث اليوم هو نتاج دعم القيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي أول رئيس جمهورية خلال 2018 وضع ملف البيئة على أجندة أولويات الدولة المصرية بحضوره أول مؤتمر يتم انعقاده فى مصر للأمم المتحدة لملف التنوع البولوجي، والعمل على ملف البحيرات المصرية لإعادتها كسابق عهدها، والعمل على بناء الشراكة وتحمل المسئولية بين جهات الدولة المختلفة.
وتابعت وزيرة البيئة أن هناك 3 أهداف تم صياغتهم خلال عام 2019 بدعم وتصديق فخامة رئيس الجمهورية والعمل جنبًا الى جنب مع إدارة الحرب الكميائية وكافة الجامعات والمراكز البحثية للوصول هنا اليوم بعد 4 سنوات بخفض نسبة تلوث هواء القاهرة 25% حيث كان من المتوقع خفض التلوث بنسبة 5% فقط، إضافة إلى الوصول بنسبة برنامج قومي وطني استراتيجي للإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة البلدية حيث كانت تتم عمليات دفن للمخلفات خلال عام 2018 بنسبة تبلغ 80% فى ظل عدم وجود بنية تحتية واضحة، مشيرة إلى تكليفات فخامة رئيس الجمهورية بالعمل على إنشاء بنية تحتية وإنشاء مدافن ومصانع تدوير ومحطات وسيطة للإرتقاء بمنظومة المخلفات، والتعاون فى هذا الملف مع الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الانتاج الحربي وإدارة الحرب الكيميائية بالمسح البيئي.