عرض كباتن الزعتري لعلي العربي في أول مهرجان للاجئين في الفلبين
عرض الفيلم المصري الوثائقي الطويل كباتن الزعتري وسط تفاعل جماهيري كبير في المهرجان الأول للاجئين والذي يقام في الفلبين.
الجدير بالذكر ان اليوم هو اليوم العالمي للاجئين. وتم بيع تذاكر العرض بالكامل ومن المتوقع تواجد حضور جماهيري كبير.
وعبر مخرج الفيلم علي الزعتري عن سعادته الكبيرة بعرض فيلمه في اليوم العالمي للاجئين وفي اول مهرجان للاجئين يتم إقامته في الفلبين واضاف على أن الفيام أداة لفهم وشرح حياة اللاجئين وأنهم ليسوا مجرد أرقام وإحصائيات بل يجي منحهم فرص اكبر للحياة والتأقلم في الدول المتواجدين بها.
وبهذا يواصل الفيلم سلسلة عروضه سواء ضمن مهرجانات او مثل عرضه للشعب الفلسطيني الشقيق وهو ما يعتبره العربي تتويجا لرحلة نجاح الفيلم وعروضه العالمية التي بدأت في مهرجان صاندانس اهم مهرجان للفيلم الوثائقي في العالم إضافة لحصوله على عدد كبير من الجوائز منها نجمة الجونة الذهبية والهلال الذهبي وتنويه من أيام قرطاج السينمائية. او تجارية كما حدث في مصر وامريكا وهي العروض التي ذهب ريعها لصالح اللاجئين السوريين.
واختيار بطليه السوريين محمود داغر وفوزي رضوان كسفيرين لبطولة كأس العالم في قطر.
..الفيلم من إخراج وإنتاج علي العربي ويتناول الفيلم قصة حقيقية لمحمود داغر (23 عاما وبطل الفيلم الاخر فوزي رضوان قطاميش وحلمهما باللعب للمنتخب السوري لكرة القدم والاحتراف الفيلم قدمهما كبطلين طبيعيين لهما انكسارات ونجاحات واخفاقات واحلام لكنهما يسعيان بكل قوة للنجاح انه فيلم مشوق وملئ بكل عوامل الجذب رغم كوهه فيلما وثائقيا لكنه يستطيع منافسة الافلام الروائى عرضه التجاري لما يحتويه من معاني واحداث مشوقة وايقاع متدفق وسريع لا يمكن ان تشعر معه ولو للحظة واحدة بالملل.
انه عبارة عن وثيقة واقعية لأحلام وأمال وتطلعات اللاجئين.
الفيلم أخرجه على العربي بعد رحلة دامت 6 سنوات كاملة في صناعة العمل تنقل فيها العربي بين القاهرة وبين ايام تصويره في مخيم الزعتري بالاردن مع شابين صغيرين هربا من المذابح المتتاللية بدرعا في عام 2013 ويحملان بين جنباتهما الرغبة في إحتراف كرة القدم.
وكان قد تم عرضه تجاريا في دور العرض المصرية والامريكية