لن تترك العاصمة القديمة.. مجهودات كبيرة من الدولة المصرية لإحياء القاهرة التاريخية.
في إطار حرص الدولة على إحياء التراث وجميع معالمها التاريخية، كان للقاهرة الخديوية نصيب في ذلك لتطويرها وإعادتها لرونقها الأصلي.
●اهتمامات كبيرة من الرئيس السيسي لإحياء هذا المشروع
عقد الرئيس السيسي أمس اجتماعا لمتابعة خطة الدولة لتطوير منطقة القاهرة التاريخية، في ضوء ما أصابها على مدار العقود الماضية من تراجع، وتزايد للتحديات والصعوبات والمشكلات، منها انتشار الأسواق العشوائية، وتضرر المباني والمقابر بشدة من المياه الجوفية، والتكدس المروري، الأمر الذي أصبحت معه حالة المنطقة تمثل تهديداً جسيماً لجزء حيوي من تاريخ مصر وتراثها العريق، وباتت تستلزم رؤية متكاملة للتطوير الشامل، على نحو يُنهي المشكلات التي تعوق حياة المواطنين، ويصون القيمة التاريخية المتفردة للمنطقة.
●من كوبري قصر النيل لمبنى البريد بالعتبة.. هنا القاهرة التاريخية!
تمتد منطقة القاهرة التاريخية، كما أعلنت الحكومة المصرية،من كوبري قصر النيل وحتى مبنى البريد الواقع بمنطقة العتبة.
●مخطط كبير من الدولة لإحياء هذا المشروع
صرح الدكتور مصطفى مدبولي خلال مؤتمر صحفي عقده سابقا ان مشروع تطوير القاهرة التاريخية يشمل أربع مراحل أساسية:تأهيل عمراني، تأهيل سياحي، تأهيل مجتمعي، تأهيل المعالم التاريخية.
●معالم بارزة في مشروع تطوير القاهرة التاريخية تم تنفيذ البعض والبعض جاري العمل به
مثل مسجد الحاكم بأمر الله، باب زويلة وحارة الروم، درب اللبانة،مسجد الحسين، قلعة صلاح الدين، مسجد السلطان حسن، القلعة، الجامع الأزهر، روضة السيدة، تطوير منطقة الجمالية