إغلاق صناديق الاقتراع لليوم الأول للانتخابات الرئاسية داخل جمهورية مصر العربية
أغلقت لجان الاقتراع أبوابها في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الأحد، بمعظم المراكز الانتخابية على مستوى الجمهورية، وذلك في اليوم الأول من الأيام المحددة للانتخابات الرئاسية داخل البلاد.
واستمر العمل داخل عدد من اللجان والتي تواجد في نطاق مجمعها الانتخابي، ناخبون قبل الساعة التاسعة مساء، حيث تم إغلاق مقار تلك اللجان وعمل حصر بأعداد المتواجدين واستمر العمل حتى الانتهاء من تمكينهم جميعا من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية على مستوى الجمهورية 11 ألفا و 631 لجنة تقع بداخل 9376 مركزا انتخابيا تخضع لإدارة وإشراف الهيئة الوطنية للانتخابات.
وقام القضاة رؤساء اللجان الفرعية التي تم إغلاقها، بتحرير محاضر إجراءات أثبتوا فيها أعداد الذين أدلوا بأصواتهم في اليوم الأول للانتخابات، وأعداد بطاقات التصويت التي لم تستخدم.
وعقب انتهاء تصويت آخر المواطنين الموجودين داخل حرم المراكز الانتخابية، أشرف القضاة رؤساء اللجان الفرعية على عملية إغلاق صناديق الاقتراع بالأقفال الكودية المؤمنة المخصصة لهذا الغرض، وإغلاق كافة الأبواب والنوافذ المحيطة بمقار تلك اللجان، ووضع الأختام اللازمة أعلاها - والمعدة لذلك الأمر خصيصا - وتركها في حراسة أمنية مشددة من قوات الشرطة المكلفة بتأمين مقار لجان التصويت، على أن تستأنف اللجان عملها مرة أخرى اعتبارا من التاسعة من صباح الغد، في ثاني أيام التصويت.
وشهد اليوم الأول إقبالًا كبيرا وملحوظا في مختلف محافظات الجمهورية، خاصة في لجان الوافدين والمغتربين في المحافظات، ما استدعى اتخاذ الهيئة الوطنية للانتخابات لقرار بالدفع بعدد من القضاة الاحتياطيين والموظفين المعاونين، تيسيرًا على الناخبين الذين اصطفوا أمام المقار الانتخابية، وللإسراع من وتيرة عملية التصويت.
وانتظمت عملية الاقتراع منذ بدء اليوم الانتخابي ولم يشهد أية عقبات تؤثر على مجريات العملية الانتخابية في مختلف المحافظات، وقامت غرفة العمليات المركزية لمتابعة الانتخابات الرئاسية بالهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، بالتواصل المستمر على مدار الساعة مع رؤساء اللجان العامة المشرفة على الانتخابات ولجان المتابعة للتأكد من انتظام كافة الإجراءات وعدم وجود أية معوقات لسير العملية الانتخابية.