السيسي سياسي بدرجة رئيس
أننى أول مرة أكتب في السياسة ولكنى أكتب بلسان حال كل مصرى فخور ببلده ورئيسه. كلنا طالعنا شِباك العنكبوت الذى كان منصوباً لمصرنا الغالية بدقة و الذى وصل أعلي معدلاته في شهر نوفمبر الحالى . تزامناً لإفشال مؤتمر المناخ الهام جداً لمصر وللعالم أجمع . وشاهدنا دعوات خراب و تحريض لشعب مصر من جهات شتى متمثلة في شخصيات حاقدة كارهه الخير لمصر بدعم وتمويل علي أعلي مستوى . و سمعنا الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحدى المناسبات و هو يقول لنا أنا رجل عسكرى وليس سياسي . و لكننا وجدنا أمامنا شعب واعى تعلم من أخطاء الماضي . ورئيس مخضرم . سياسي بارع . تعامل مع جميع الضغوط بفن سياسي كالجًراح الذي يتعامل مع جِراحة دقيقة جداً و خطر بنجاح بارع . و طَوع كل المعوقات إلى طريق للنجاح متمسكاً بشكل حاسم بكرامة المصريين و كلمة قضاء مصر العادل . ولم يرضخ لأى إبتذاذ سياسي . بل أظهر حنكه سياسية إفتقدناها منذ مناورات الرئيس السادات رحمه الله في التعامل مع المواقف الشائكة . لنخرج بنجاح وبجدارة بشعب مصري أستطاع تحمل المسئولية وفهم الحقائق المقلوبة . وعدم الإنسياق لتكرار أخطاء الماضي. فمن لا يتعلم من أخطاء الماضي لا ولن يستطيع صنع مجد مستقبله. شعب حمول يعلم جيداً أنه يبني علي عاتقه وطن قد دُمر من قبل . فهنيئاً لمصر بشعبها الواعي الوطنى . وهنيئاً لمصر برئيسها الذكى الشامخ .الذى يقف صامداً شامخاُ . شكراً شعب مصر . شكراً رئيسنا العظيم . خير من أنجبت مصر . حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها و جعلها في نصر وأمان إلى يوم الدين .