الاثنين 8 أبريل 2024 | 08:03 م

حرائق متتالية تشهدها مصر الفترة الأخيرة حتى الآن.. خبير حماية مدينة يكشف السبب وما علاقته بأقوال خبراء الفلك

شارك الان

في الفترة الأخيرة شهدت مناطق ومحافظات متعددة في مصر حرائق كبيرة ، ومتتالية بشكل ملحوظ بدأت بحريق استديو الأهرام ،حيث اندلع حريق هائل في استوديو الأهرام الواقع في منطقة الجيزة، مما أسفر عن تدمير عدة مواقع تصوير مسلسلات رمضانية شهيرة، بما في ذلك مسلسل "المعلم" الذي يلعب بطولته الفنان مصطفى شعبان، والذي كان قد انتهى تصويره قبل وقوع الحريق.

وباشرت النيابة العامة في جنوب الجيزة تحقيقًا موسعًا للوقوف على أسباب الحريق، حيث انتدبت رجال المعمل الجنائي للكشف عن آثار الحريق وتحديد سببه، وطلبت التحريات الأمنية لتحديد ملابسات وظروف الواقعة.

وفي تفاصيل تحقيقات النيابة، كشفت أن الحادث وقع بعد انتهاء عمليات التصوير داخل الاستوديو، وتم إخلاء المكان على الفور من العاملين والفنيين بمجرد اندلاع الحريق، الذي امتد بسرعة بسبب الديكورات والمعدات الموجودة داخل الاستوديو والأشجار المحيطة به.

*ضعف إجراءات السلامة والوقاية: خطر يتربص بالمجتمع*

قال  اللواء أيمن سيد الأهل، خبير الحماية المدنية في تصريحات خاصة لـ مصر الآن، أن العامل المشترك بين الحرائق العديدة التي شهدتها البلاد هو ضعف أو انعدام إجراءات السلامة والوقاية من الحرائق.

وقال الأهل عن حرائق استديوهات التصوير أثناء حديثه مع مصر الآن:" ماينفعش أعمل لوكيشن تصوير فيه 150 شخص ، وأعمل حريقة كبيرة بدون وجود طاقم سيفتي ، وأضاف بأنه ، هل الممثل هياخد طفاية الحريق ويطفيها ! .


 وأضاف اللواء أيمن سيد الأهل، أن تلك الإجراءات تشمل تجهيزات ومعدات إطفاء صالحة، بالإضافة إلى توفر عناصر بشرية مدربة على استخدامها، مثل رجال الأمن أو الحراسة داخل المنشأة.

وأوضح سيد الأهل أن الحوادث تتمثل في احتمالين إما وجود تجهيزات إطفاء وعدم وجود عناصر مدربة للعمل عليها، أو عدم وجود كلي لتلك التجهيزات والعناصر المدربة.

وقال سيد الأهل إلى أن صاحبي المنشآت يتكبدان خسائر مالية جسيمة نتيجة لعدم وجود إجراءات السلامة المناسبة، ما يؤدي إلى تعريض الأرواح والممتلكات للخطر.


وأكد سيد الأهل على ضرورة وجود تشريعات صارمة لتنظيم مخالفات السلامة المهنية، خاصة في ظل أهمية دور مصر كإحدى أعرق وأول إدارة إطفاء في الشرق الأوسط.

واختتم حديثه قائلاً: حل هذا الموضوع في وجود طاقم يعمل على الحماية ، ويعد التقصير في هذه النقطة جريمة يعاقب عليها صاحب المكان ، وأوضح أن هذه النقطة تعد جريمة بالفعل ولكن غرامتها 100 جنيه فقط ،ووصفها بغرامه بسيطة.

 حرائق آخرى بأماكن غير الاستديوهات والمباني


ولكن لم تتوقف الحرائق عند المباني والاستديوهات فقط ، ولكن اندلعت أيضاً بالمزارع مثل مزرعة الفيوم والإسماعيلية ، التي أدت إلى تفحم الزرع والأشجار داخل المزرعة وتعد خسارة كبيرة للمزارع، بجانب حريق التأمين الصحي في مدينة نصر وحريق ديسكو التجمع.


 هل يتعلق الموضوع بالسيفتي فقط أم يوجد ظاهرة جوية؟


في الحقيقة تعدد واختلفت أماكن الحريق من استديوهات لمزارع ، ميكروباصات ، وحرائق بمنشآت على النيل ومصانع ونوادي وكان ملخص الحرائق من أول يوم إلى اليوم 8 إبريل كالتالي: 


استوديو الأهرام بالعمرانية ، ديكور مسلسل جودر بأكتوبر ، لوكيشن مسلسل المعلم ، مجمع بنوك في التجمع الخامس ، فندق جوهرة في الهرم ، مصنع أثاث في مدينة 15 مايو ، جزيرة نيلية في المعادي، عائمة نيلية بكورنيش الجيزة ، مزرعة مواشي بأسوان ، عقار كبابجي شهير ، حريق ميكروباص نقل بفيصل، حريق مزرعة بالفيوم ومزرعة بالإسماعيلية ، حريق مصنع بمدينة السادات بالمنوفية ، وحريق التأمين الصحي بمدينة نصر ، وأخيراً بتاريخ 8 أبريل حريق نادي الصيادلة بالإسكندرية.

ففي هذه النقطة التي تربط الحرائق بالتغيرات الجوية، أوضح اللواء هشام صادق خبير الحماية المدينة  أن التغيرات المناخية والعوامل الجوية المتقلبة تؤثر أيضًا بشكل كبير على الكابلات الكهربائية وأنظمة الإطفاء المتصلة بها، وهذا بالإضافة إلى تأثيرها الكبير على الهياكل البنية للمباني المختلفة.

وأوضح أن البحث في أسباب معظم الحرائق التي شهدناها خلال الفترة الأخيرة يظهر أن الماس الكهربائي هو المتهم الأول، حيث يعود ذلك إلى تآكل وتلف الكابلات الكهربائية نتيجة لتأثيرات العوامل الجوية مثل الأتربة والأمطار، مما يجعل من السهل حدوث ماس كهربائي بسبب الشروخ أو القطع في تلك الكابلات.


 علاقة الحرائق بأقوال ليلى عبداللطيف وخبراء الفلك


في وقت سابق توقعت خبيرة الأبراج والفلك ليلى عبداللطيف حدوث  المزيد من الحرائق بعام 2024، وقالت أنها قد يكون أغلبها مقصوداً، وعلى نظير أخر قالت خبيرة الأبراج رحاب منيعم بتاريخ 10 مارس قائلة: النهاردة وليوم الثلاثاء انتبهوا ع أي مصدر للغاز لأن القمر هيتولد مقترن بنبتون و بعدها القمر هينتقل لبرج ناري وده ممكن يسبب زيادة في تسريبات الغاز او الاختناقات والحرائق ربنا يحفظ الجميع، وأضافت بأن لها 
الجانب الإيجابي وهو أنه بيكون شهر فيه اكتشافات غاز أو نفط أو آثار ببعض الدول.