وزيرا البيئة والتنمية المحلية يترأسان جلسة مراجعة بعثة البنك الدولي لمشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى"
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، واللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية، جلسة مراجعة بعثة البنك الدولي لمنتصف المدة لمشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري"التي عقدت بأحد فنادق العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن فكرة المشروع ليست مجرد إنشاء بنية تحتية فحسب، بل يعد هذا المشروع أحد المشروعات المعقدة، نظراً لوجود أطراف متعددة معنا اليوم وقعت على وثيقة هذا المشروع، كوزارة التنمية المحلية والمحافظات المستفيدة من هذا المشروع، وكذلك وزارة النقل والمتمثل فى الجزء الخاص بالنقل الكهربائى، ووزارة الصحة لإرتباط خفض التلوث بالتأثير بشكل إيجابى على صحة المواطنين، ووزارة التعاون الدولى شريك رئيسى مسئول عن متابعة مشروعات منظومة البنك الدولى فى مصر ، وزارة التخطيط مختصة بالجزء الخاص بالبنية التحتية للمخلفات وكيفية إدارة منظومة المخلفات، بالإضافة إلى وزارة المالية مسئولة عن متابعة تشغيل المشروع والجزء الخاص بالإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة.
وأشارت ياسمين فؤاد، أنه كلما وسعنا قاعدة أصحاب المصلحة كلما أصبحت إدارة المشروع مهمة، مُقدمةً الشكر للقائمين على المشروع، نظراً لان التنسيق الذي تم خلال المرحلة السابقة هو الذى وصلنا إلى أن كل مكون من مكونات المشروع يتحرك فى المسار الصحيح وفقاً للوائح والتعليمات الخاصة البنك الدولى .
وأكدت الوزيرة أن المشروع يعد من المشروعات الهامة التى ربطت بين نوعية الهواء وتغير المناخ، مُشيرةً إلى فكرة ربط المشروع بالقطاع الخاص بدأت من حوالى 5 سنوات بهدف الاستفادة من الملف البيئى ومشاركة القطاع الخاص فى مشروعات مختلفة، موضحةً أن الفكرة الجديدة فى هذا المشروع هو كيفية دخول القطاع الخاص فى المنظومة الخاصة بإدارة مجمع كامل للمخلفات بأشكالها المختلفة، بحيت يكون لدينا مدينة متكاملة لإدارة المخلفات تخدم المحافظات التى تولد أعلى نسبة مخلفات.
ومن جانبه أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، إن مشروع إدارة تلوث الهواء و تغير المناخ في القاهرة الكبرى الذي تنفذه الحكومة المصرية بالتعاون مع البنك الدولي يستهدف تحسين نوعية الهواء بتقليل تركيزات ملوثات الهواء الأكثر ضرراً بالصحة العامة والاقتصاد القومى، كالأتربة ذات الجسيمات متناهيه الصغر وغازات الاحتباس الحراري، مثل " ثاني أكسيد الكربون والميثان وغيرها".
وأشار وزير التنمية المحلية إلي أن المشروع يساهم في الإدارة البيئية المثلى للتصدي لتلوث الهواء و تغير المناخ والحد من تأثير التغيرات المناخية السالبة الأمر الذى يعمل على تحسين جوده الحياة للمواطن المصرى وفقاً لرؤية مصر 2030 وبرنامج العمل الحكومي وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.