الأباء لا يدركون خطورة عدم تعليم أبنائهم اللغة العربية.. وزير التعليم يوضح قرار تدريس العربية والتاريخ في المدارس الدولية

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، أن قرار تدريس مادتي اللغة العربية والتاريخ في المدارس الدولية جاء بعد دراسة دقيقة، بمشاركة المركز القومي للبحوث وخبراء من كليات التربية. وأوضح الوزير أن جميع القرارات تمر بمراحل فحص ومراجعة ولا تتخذ بشكل فردي، قائلاً: "كل القرارات تُعرض على المركز القومي للبحوث ويشارك فيها أكثر من 120 دكتوراً من كليات التربية، بالإضافة إلى المجلس التنفيذي. التعليم يتم داخل الفصول وليس في الوزارة."

حيث أشار إلى أن القرار سيُطبق على الطلاب الذين سيلتحقون بالمرحلة الإعدادية هذا العام، موضحاً أن مادتي اللغة العربية والتاريخ ستدخلان ضمن المجموع الدراسي بعد أربع سنوات،وأضاف أن العربي والتاريخ كانا يُدرسان بالفعل، وكل ما قمنا به هو إدخالهما في المجموع.

وشدد عبد اللطيف على أهمية اللغة العربية في مستقبل الطلاب، مشيراً إلى أن عدم تدريسها يحد من فرصهم في مجالات مثل الصحافة والمحاماة والشرطة،وأضاف: "بعض الآباء لا يدركون خطورة عدم تدريس اللغة العربية لأبنائهم، وهذا قد يحد من مستقبلهم الوظيفي ويجعلهم يعتمدون فقط على الشركات الدولية."

وفي ختام حديثه، أشار الوزير إلى أن القرار يتماشى مع ما هو معمول به في العديد من الدول، مع إمكانية تقديم طلبات إعفاء وفقاً لشروط معينة.