ملفات أمام ترامب بعد عودته لكرسي الرئاسة الأمريكية
عاد دونالد ترامب إلى السباق السياسي، مستهدفًا العودة إلى البيت الأبيض بوعود جريئة أبرزها إنهاء "الحروب العالمية". يسعى ترامب في هذه الحملة الانتخابية إلى معالجة عدة قضايا دولية معقدة، حيث صرّح بأن لديه خطة شاملة تهدف إلى تحقيق السلام وإنهاء النزاعات حول العالم. تأتي هذه الوعود في ظل ظروف دولية متوترة، حيث تتفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية حول العالم.
ترامب الذي يسعى لاستعادة منصبه بعد خسارته في 2020، يبدو هذه المرة متأهبًا لحمل ملفات ثقيلة تخص السياسة الخارجية، أبرزها العلاقات مع الصين وروسيا، إضافة إلى ملف الشرق الأوسط المعقد. ورغم التحديات التي قد تواجهه، يؤكد ترامب أنه قادر على التوصل إلى حلول دبلوماسية تجنب الولايات المتحدة الدخول في صراعات جديدة، وتجعلها أقوى على الصعيد الدولي.
تلقى خطابه الأخير تفاعلاً واسعًا، حيث يرى البعض أن عودته إلى السلطة قد تعيد هيكلة السياسة الخارجية الأمريكية بطرق غير تقليدية، فيما يرى آخرون أن وعوده قد تكون صعبة التنفيذ على أرض الواقع.