تزوير وثيقة طلاق لونا صبري من أحمد بهجت يثير جدلًا بعد 3 سنوات من الوفاة
فجّر تقرير حديث صادر عن أبحاث التزوير والتزييف مفاجأة مدوية في قضية طلاق لونا صبري من رجل الأعمال الراحل أحمد بهجت، إذ تبين أن التوقيع الموجود على وثيقة الطلاق لا يعود للراحل، رغم صحة توقيع الشهود.
وأفاد التقرير بأن الوثيقة، التي يعود تاريخها إلى فبراير 2021، تم التلاعب بها، ما دفع جهات التحقيق إلى استدعاء المأذون الشرعي "أحمد. ع" وإمام المسجد "إبراهيم. ب" للتحقيق في ملابسات الواقعة. كما صدرت أوامر بإجراء تحريات مكثفة من الشرطة لاستكمال التحقيق.
بلاغ رسمي بالتزوير
تقدمت لونا صبري، طليقة رجل الأعمال، ببلاغ إلى قسم شرطة أكتوبر أول تتهم فيه أطرافًا بتزوير وثيقة الطلاق. وأوضحت أن الوثيقة تحمل توقيعات شهود، من بينهم عمر أحمد بهجت، مما استدعى تدخل النيابة العامة لإصدار أوامرها بالتحقيق مع الأطراف المعنية.
وفي مارس من العام الماضي، قضت محكمة الأسرة بإلزام ورثة أحمد بهجت بدفع مليون دولار إلى لونا صبري كمهر ومؤخر. كما منحتها المحكمة الحق في تملك فندق "سويس إن" بدريم لاند كجزء من حقوقها في الميراث.
رحل أحمد بهجت في مايو 2021 عن عمر ناهز 70 عامًا بعد صراع طويل مع المرض. ويُعد أحد أبرز رجال الأعمال في مصر، إذ أسس قناة "دريم" الفضائية ومدينة الملاهي الشهيرة "دريم بارك"، إلى جانب مشروعاته في قطاع الأجهزة الإلكترونية.
تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في القضية لكشف كافة التفاصيل المتعلقة بعملية التزوير، التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط القانونية والإعلامية.