واشنطن تحذر رعاياها: غادروا سوريا فورًا وسط تهديدات أمنية متزايدة

أصدرت السفارة الأمريكية في دمشق تحذيرًا عاجلًا لرعاياها المتواجدين على الأراضي السورية، مطالبةً إياهم بمغادرة البلاد فورًا، في ظل تزايد احتمالات وقوع هجمات خلال عطلة عيد الفطر، وفقًا لما نقلته وكالة "سما" الفلسطينية.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها أن التهديدات الأمنية قد تستهدف السفارات، والمنظمات الدولية، والمؤسسات العامة في دمشق، مشيرةً إلى أن الهجمات قد تشمل أساليب متعددة مثل الهجمات المسلحة أو التفجيرات أو اعتداءات فردية.

وشددت الخارجية الأمريكية على أن سوريا مصنفة ضمن "المستوى الرابع" من تحذيرات السفر، وهو التصنيف الأعلى الذي ينصح بعدم السفر إطلاقًا بسبب المخاطر الكبيرة التي تشمل الإرهاب، والاضطرابات المدنية، والخطف، واحتجاز الرهائن، إضافة إلى النزاعات المسلحة.

كما أوضح البيان أن السفارة الأمريكية في دمشق لا تزال مغلقة منذ عام 2012، ما يجعل الحكومة الأمريكية غير قادرة على تقديم أي خدمات قنصلية للمواطنين الأمريكيين هناك، مع الإشارة إلى أن جمهورية التشيك تتولى رعاية المصالح الأمريكية في سوريا.

ودعا البيان المواطنين الأمريكيين الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة إلى التواصل مع قسم المصالح الأمريكية في سفارة التشيك، كما تضمن مجموعة من الإرشادات الأمنية، أبرزها:

مغادرة سوريا فورًا.

تجنّب التجمعات الكبيرة والمظاهرات.

اتخاذ الحيطة في الأماكن التي يرتادها السياح أو الغربيون.

الاستعداد للبقاء في مكان آمن حال تدهور الأوضاع.

مراجعة الخطط الأمنية الشخصية.

الاحتفاظ بالهاتف مشحونًا لحالات الطوارئ.

متابعة الأخبار والتطورات الأمنية بانتظام.

التسجيل في برنامج "المسافر الذكي" (STEP) لتلقي التنبيهات الأمنية.