السبت 26 أبريل 2025 | 12:21 م

كيم جونج أون يدشن أول مدمرة بحرية جديدة لكوريا الشمالية في ذكرى تأسيس القوات المسلحة

شارك الان

شارك الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في مراسم تدشين أول مدمرة بحرية من الجيل الجديد، خلال احتفال أُقيم في حوض بناء السفن بمدينة نامبو، بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس القوات المسلحة للثورة الكورية.

وتُعد المدمرة "تشوي هيون"، التي أُطلق عليها اسم أحد أبرز المقاتلين المناهضين للاستعمار الياباني، أول سفينة ضمن فئة جديدة من السفن الحربية في كوريا الشمالية. 

وتم بناء السفينة خلال 400 يوم فقط باستخدام تقنيات وموارد محلية بالكامل، بموجب قرار من اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري، وبتوقيع شخصي من الزعيم كيم.

رافق كيم في الحفل ابنته، كيم جو آي، التي حضرت إلى جانبه لحظة تدشين السفينة. 

وفي كلمته خلال الحفل، وصف كيم المدمرة الجديدة بأنها "خطوة استراتيجية لتعزيز السيادة البحرية لكوريا الشمالية"، معتبرًا إياها "نقطة انطلاق مهمة لبناء قوة بحرية متقدمة".

وحذّر الزعيم الكوري من "خطورة الوضع الأمني" الحالي، مشيرًا إلى أن امتلاك قدرات هجومية استباقية يُمثل "الرادع الحربي الأكثر إقناعًا"، مؤكدًا أن نطاق الهجمات التي يمكن شنها "بلا حدود".

ومن جانبه، صرح جو تشون ريونغ، أمين عام حزب العمال الكوري، أن المدمرة مزودة بأقوى الأسلحة في البلاد، ومن المنتظر أن تدخل الخدمة رسمياً في البحرية مع بداية العام المقبل.

تحليلات حديثة للأقمار الصناعية أشارت إلى أن الفئة الجديدة من المدمرات قد تكون مجهزة بمنصات إطلاق عمودية متعددة للصواريخ، مما يعزز من قدراتها الهجومية بشكل كبير.

وفي السياق ذاته، انتقد كيم جونج أون التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، واصفًا إياها بـ"التهديدات المتزايدة"، بينما تعتبر واشنطن وسيول هذه المناورات دفاعية بحتة.