الثلاثاء 20 مايو 2025 | 08:09 م

إعلامية اشتُهرت بـ"حسناء الزمالك".. بسنت الدالي: اللقب فاجئني.. ولائحة الدوري تنصاغ للأهلي وليس العكس (حوار)


لقطة كاميرا على أحد مشجعات نادى الزمالك كانت كفيلة؛ لتتربع على عرش مشاهير "السوشيال ميديا" مؤخرًًا بعد أن انتشرت صورها من داخل مدرجات نادى الزمالك على مواقع تواصل الاجتماعى، حيث قوبلت إطلالاتها بسيل جارف من الثناء والإشادات من قبل الجمهور المصري ممن وصفوها بـ"حسناء الزمالك" وأضحوا "فانزًا" لها، إذ تمتلك قدرًا كبيرًا من الجمال المُحلى بالاحتشام، ألا وهي «بسنت الدالي» -ذات الـ 25 عامًا- خريجة كلية إعلام أكاديمية الشروق قسم الإذاعة والتلفزيون عام 2023، والتي ذاع صيتها بين العوام وكثُر مُعجبيها وبلغت شهرتها الآفاق؛ بتعلقها بنادي الزمالك والذي أصبح جزءً لا يتجزأ منها، منذ أن كانت صبية في مقتبل حقبة دراستها الثانوية -على حد وصفها- فمنذ ذلك الحين بدأ شغفها الكبير بكرة القدم والتشجيع من خلال بوابة القلعة البيضاء.

ترفض الدالي اختذال شهرتها بين متابعيها والذين تجاوز عددهم الـ 330 ألف متابعًا على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» على كونها مجرد مشجعة كرة قدم جميلة المظهر -حسبما يصفها الكثيرون- إذ تشير خلال مستهل حديثها مع «مصر الآن» على أن ما تحظى به من جمال فما هو إلا هبة من الله تعالى منحها إياها، حيث تحبذ الدالي بأن يسلط عليها الضوء عليها كإعلامية صاعدة تحمل في جعبتها الطموحات؛ لتكون في المستقبل قامة إعلامية في إحدى القنوات الرياضية؛ مستغلة في ذلك دراستها الجامعية والتي استمرت أربعة أعوام؛ بدراستها الإعلام بين جنبات أكاديمية الشروق، مما اكسبها ثقلًا لغويًا قاد بها صوب شاشات التلفاز، إذ عملت لفترة كمذيعة رياضية. وتقوم حاليًا الدالي بتحضير درجة الماجستير في إحدى تخصصات الإعلام والتي اتخذته ملاذًا لها.

حاورها «مصر الآن» في هذه الدردشة المطولة؛ للحديث معها عن حيثيات تعلقها بنادي الزمالك، وعن سر إطلاق اسم "حسناء الزمالك" عليها، وكيف ترى حال الفريق الأبيض في الوقت الراهن، وتوقعاتها لبطل الدوري المصري في نسخته الحالية، وعن سبب تعمدها إثارة الجدل بما تنشره على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي من منشورات تلقى سخط جمهور الأهلي في كثير من الأحيان، وعدد من الأسئلة الأخرى، وإلى نص الحوار:

* بداية.. حدثينا عن نشأتك وعن نفسك أكثر، وماذا عن سر شغفك بكرة القدم وتشجيعك لنادي الزمالك.. من أين بدأت محاور القصة؟

نشأت في كنف أسرة مصرية متوسطة الحال، حالي حال أغلب فئات الشعب المصري، أسرتي رياضية بامتياز؛ فأبي يهوى الأهلي وأمي وأخواتي الزمالك بالنسبة لهم يعد بمثابة شريان الحياة (تضحك) وامتد شريانهم لي؛ فأحببت الزمالك، وتعلقت به بشكل لا يوصف عندما كنت طالبة بمستهل طور دراستي الثانوية، حيث كنت قبل ذلك الحين أُشجع الأهلي مواكبة لما جرى عليه العرف آنئذ بأن الطفل في مصر يولد محبًا للأهلي، ولكن خلال فترة الثانوية -إن لم تخُني الذاكرة- وقعت عيناي على مشاهدة إحدى مباريات القمة بين الأهلي والزمالك، حينها أُعجبت كثيرًا بطريقة لعب الفريق الأبيض، إذ كان يقدم كرة قدم ممتعة خلال هذا اللقاء ومن هنا بدأت قصة شغفي بالزمالك، والتي تمتد أواصلها إلى اللحظة.

* ماذا عن رؤيتك لحال الزمالك في الوقت الراهن من تذبذب في النتائج واضح وعدم استقرار إداري.. فمتى سيعود الفريق إلى جادة الاستقرار، وما الذي يحتاجه لذلك، وتعليقك على واقعة عدم خصم ثلاث نقاط من الأهلي في محض أحداث الانسحاب من مباراة القمة، وهل بيراميدز قادر على مجاراة الأهلي حول انتزاع اللقب المحلي؟

ما يمر به الزمالك مع معضلات إدارية وتفكك داخلي لا يعد بالأمر الجديد على مسامعنا، فالفريق يعاني كثيرًا خلال الفترة الأخيرة؛ نتيجة عدم وجود كوادر حقيقية داخل الفريق تدفع به إلى طريق الصلاح الفني، وحديثي هنا ليس على شخصٍ بعينه ولكنه عام. الزمالك هو من يظلم نفسه ومن ثم تظلمه اللائحة والقرارات الغريبة التي تتخذ ضده خصيصًا ولا يُعمل بها مع الفريق الأخرى؟ فرق مثل من؟ بكل تأكيد حديثي عن الأهلي وسأوضح لك.

اللائحة مؤخرًا قررت عدم خصم ثلاث نقاط من الأهلي في محض أحداث انسحابه من مباراة القمة الماضية ضمن منافسات بطولة الدوري المصري في شكله الجديد، وعلى النقيض عندما انسحب الزمالك من مباراة القمة الموسم الماضي خُصم منه ثلاث نقاط، فكيف هذا التضارب في القرارات. على ما أعتقد اللائحة هي من تنصاغ للأهلي وليس العكس.

وعن منافسة بيراميدز محليًا، ففي بادئ منافسات الدوري كنت أتوقع لهم مجاراة القطبين بقوة على الظفر باللقب، لكن غياب النزاهة والمنافسة الشريفة بالطبع هي من أحدثت الفارق؛ فعندما نجد القرارات تُمهد وتُصاغ؛ لمصلحة النادي الأهلي فعندئذ كيف للمنافسة بأن تستمر؟ وكأن العدالة تحضر بحضور الأهلي وتخفت مع البقية، فلو حضرت الشفافية في اتخاذ القرارات؛ لخُصمت ثلاث نقاط مع الأهلي، مما كان سيشعل المنافسة على اللقب، فلماذا لا يُعطى كل ذي حق حقه.

في الوقت الراهن فالأهلي هو المرشح الأول والأخير؛ لحصد اللقب المحلي؛ فكل الطرق ممهدة له؛ لتحقيق ذلك، والله لو جابوا له ريال مدريد (تضحك) سيحقق الأهلي في حضوره الدوري؛ فقد حسم الأمر مع قرار عدم خصم النقاط من الأهلي في صدد انسحابه من القمة كما ذكرت لك.


* على صفحتك على "فيس بوك" دائمًا تثيرين الجدل بآراءك حول النادي الأهلي إذ يعد البعض هذا استفزازًا لجمهور الاهلي، فهل مثل هذه المنشورات تقصدين بها ذلك، أم هي مجرد آراء تحمل في طياتها توجهاتك الشخصية؟

ما أنشره على صفحتي على «فيس بوك» إنما يرجع إلى وجهة نظري فقط، لا أقصد قط إثارة الجدل أو استفزاز جمهور الخصم، بالعكس أحيانًا أُستفز وأُهاجم بقوة تصل إلى حد التطاول على شخصي من قبل البعض؛ وهو ما أقابله بالحزم والبلاغات تارة وأحيانًا بالرد ومقابلة التطاول بمثله؛ فأغلب الأهلاوية إلا من رحم ربي لا يناقشون في أية قرار؛ لأن العاطفة هي من تحرك معظمهم، وفي محض هذا أتساءل لماذا يُدلس البعض في قول الحق؛ فالرياضة في الأول الآخر ترفيه ولا تستحق منك كشخص الكذب لخاطرها.

* حدثينا عن دراستك الإعلام ودخولك المجال الرياضي كمذيعة فما أبرز محطاتك في هذا المجال، وماذا عن طموحاتك في المجال الإعلامي مستقبلًا، وهل الجمال وحده يعد بوابة للنجاح في هذا المجال المفعم بالكوادر أم أن الموهبة وقوة الحضور هم من يفرضون أنفسهم في النهاية؟

درست الإعلام تخصص قسم الإذاعة والتلفزيون بأكاديمية الشروق والتي تخرجت فيها عام 2023 بتقدير جيد جدًا مرتفع، وأخذت خلال فترة دراستي الجامعية منذ وتحديدًا منذ عامي الأول، بالعمل في كافة جوانب الإعلام ما بين احتراف الصحافة والشغف بالتسويق والتعمق بمجال العلاقات العامة، وهو ما أكسبني ثقلًا لغويًا جيدًا وحديثًا لبقًا وحضورًا طاغيًا أمام الشاشة؛ إذ عملت لفترة وجيزة في المجال الإعلامي كمذيعة بإحدى المحطات.

بالطبع جمالي ساعدني على رسم طريقي مع عالم الإعلام ولكنه ليس السبب الرئيس لذلك؛ فالجمال مثل الواسطة تضعك على بداية الطريق وتمهد لك الفرصة وتفتح لك طريق النجاح، لكن بمجهوداتك ومصابرتك واجتهداتك في عملك تتمكن من فرض ذاتك في المجال.

وعن طموحاتي في المجال الإعلامي، فليس لها حدود "زي ما بيقولوا"، أطمح إلى العمل في الإعلام الرياضي والذي يُصيبه القصور في الوقت الراهن، وأنا حاليًا في طور تحضيري لدرجة الماجستير في الإعلام الرياضي؛ لإحكام قدامي أكثر في المجال حيث بالدراسة تتجلى قيمة الإعلامي ويزداد بريقًا على الشاشة، فقلما نشاهد حاليًا قامات إعلامية على الشاشة حاصلة على درجات أكاديمية عالية.

* ماذا عن سر لقب "حسناء الزمالك" والذي أطلقه عليكِ -حسبما تابعت- بعض من متابعينك فهل اللقب يزعجك؟

عن تلقيبي بـ"حسناء الزمالك" فاللقب ظهر جليًا بين ليلة وضحاها، إذ كنت ضيفة موخرًا مع إحدى المواقع الإخبارية أُجري حديثًا مصورًا معهم، فإذ بعد نشر الحديث على الميديا أتفاجئ بكم كبير من الصفحات على «فيس بوك» يطلقون علي هذا الاسم، وهو ما أسعدني بالطبع ولا يزعجني إطلاقًا.

* كيف تتعاملين مع التعليقات الإيجابية والسلبية حول مع تنشرينه من إطلالات شخصية لك على صفحاتك العامة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي؟

أفرح كثيرًا عند قراءة تعليقات المتابعين ممن يدعون لي بالنجاح ويصفونني بجميلة الملامح، وعن التعليقات السلبية فكما ذكرت لك أتعامل معها بكل حزم ولا أترفع عن الدخول في مشاحنات مع معدومي الأخلاق "اللي يغلط ياخد على دماغه" وما أسهل الرد عندي، لا أشعر بحرج حال أهنت شخصًا أهانني فهذه من طبيعتي، إذ لا أقبل الإهانة بتاتًا ولا أتردد في قصف جبهة معدومي الأخلاق في التعليقات.

* هل من الممكن أن تُقدمي على خطوة التمثيل -حال عرضت عليكِ-؛ مستغلة في ذلك تمتعك بقاعدة جماهيرية كبيرة وروح مرحة وقدر كبير من الجمال؟

نعم قد أُقبل على هذه الخطوة -حال عُرضت علي- شريطة ألا يكون المشهد المعروض علي مبتذلًا أو خادشًا للحياء أو مدجج بأية صور من صور التلامس والُعري وغيره من المحرمات.


استطلاع راى

هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4630 جنيهًا
سعر الدولار 51.16 جنيهًا
سعر الريال 13.74 جنيهًا