الخميس 22 مايو 2025 | 06:34 م

بلوجر اشتُهرت بـ"طالبة أسيوط".. سمر عنتر: أحلم بافتتاح مشروع خاص بالموضة.. وأعمل كأخصائية تغذية وأحظى بعدة شهادات (حوار)


رقصة عفوية لفتاة في محض حفل تخرجها من كلية التربية الرياضية جامعة أسيوط، كانت كفيلة؛ لتتربع على عرش التريند بمختلف صفحات "السوشيال ميديا" منتصف العام الماضي، بعد أن انتشر مقطع فيديو لها وهي ترقص خلال هذا الحدث؛ مما أثار عليها اختلاف الآراء، فمن جهة غضب عدد كبير من رواد السوشيال الميديا بالواقعة؛ بحيث وصفوا فعلتها تلك بالغير مناسبة للحدث والخادشة لحياء المجتمع. ومن جهة أخرى قوبلت الفتاة بالدعم والمديح من قبل شريحة كبيرة من الشعب المصري؛ ممن وصفوا رقصتها خلال مراسم حفل تخرجها بالأمر الطبيعي في مثل هذه المناسبات التي يحتفل بها الطلاب بتخرجهم من الكلية بعد سنوات طوال شاقة من التحصيل العلمي، بل وأن جزء كبير من الناس ما بعد انتشار اسمها محركات البحث أضحوا "فانزًا" لها، إذ تمتلك قدرًا كبيرًا من الجمال المُحلى بالاحتشام، ألا وهي البلوجر «سمر عنتر» -ذات الـ 25 عامًا- خريجة كلية التربية الرياضية جامعة أسيوط عام 2024، والتي ذاع صيتها بين العوام باسم "طالبة أسيوط" وكثُر مُعجبيها وبلغت شهرتها الآفاق خلال النصف الأخير من العام المنصرم.

ولمن لا يعرف، فإن صناعة المحتوى بالنسبة لسمر تعد جزءً لا يتجزأ منها، منذ أن كانت لتوها طالبة في مقتبل حقبة دراستها الجامعية -على حد وصفها- فمنذ ذلك الحين بدأ شغفها الكبير بالموضة والتسويق والتصوير وصناعة المحتوى بشكل عام

ترفض سمر اختذال شهرتها بين متابعيها والذين تجاوز عددهم الـ 190 ألف متابعًا على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» على كونها مجرد فتاة جميلة المظهر -حسبما يصفها الكثيرون- أضحت في حقبة التريند لفترة وكفى، إذ تشير في مستهل حديثها مع «مصر الآن» على أنها تعمل بمجال التغذية والتدريب والإسعافات الأولية، ومدججة بكم كبير من الجوائز في هذه التخصصات، كما أنها تقدم عبر مختلف صفحاتها العامة على مواقع التواصل الاجتماعي محتوى قيم وثري بالإفادة للفتيات؛ من خلال الترويج لأحدث صيحات الموضة، وتعليم الفتيات كيف يواكبن الموضة ويرتدين أفضل الملابس ذات الخامات الجيدة.

حاورها «مصر الآن» في هذه الدردشة المطولة؛ للحديث معها عن دراستها بكلية التربية الرياضية وأبرز نجاحاتها في شتى تخصصات المجال، وعن واقعة حفل تخرجها وما أسفرت عنها من تصدر اسمها التريند في مصر خلال النصف الأخير من العام الماضي، وعن طموحاتها المستقبلية مع صناعة المحتوى، وحيثيات تعاملها مع التعليقات التي تتلقاها نظير ما تقدمه من محتوى على السوشيال ميديا، وعدد من الأسئلة الأخرى، وإلى نص الحوار:

* النشأة والتخرج في كلية التربية الرياضية جامعة أسيوط

تتحدث «سمر عنتر» لمصر الآن عن نشأتها ودراستها تخصص التربية الرياضية بجامعة أسيوط، وتقول: "اسمي سمر عنتر من مواليد عام 2000، نشأت وترعرعت في كنف أسرة مصرية متوسطة الحال، حالي حال أغلب فئات الشعب المصري، إذ أعيش بمحافظة أسيوط مركز القوصية، والتحقت إبان فترة دراستي الجامعية بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط والتي تخرجت فيها عام 2024. لدي 7 أخوة، 3 بنات و 4 أولاد، ولدي شقيقة تدرس في الولايات المتحدة الأمريكية".

ImageImageImage

وتضيف: "أعمل للتو كأخصائية تغذية، كما وأعمل بمجالي التدريب والإسعافات الأولية، وأمتلك بحمد الله العديد من الشهادات والإجازات في تلك المجالات، والتي تعد بالنسبة لي مصدر رزقي الأول".

* صناعة المحتوى شغفي منذ أن كنت طالبة 

«صناعة المحتوى تستهويني» ـــــ تؤكد «سمر» لمصر الآن: "أهوى التصوير والتوثيق والتمثيل وتصوير المحتوى منذ أنا كنت طالبة في مستهل عامي الأول في الكلية، فصناعة المحتوى هي شغفي الأول، وطموحاتي مع صناعة المحتوى ليس لها حدود، وأسعى بأن أكون بمثابة القدوة للفتيات؛ كي يصلون لأحلامهم ويحققون مبتغاهم".

وتتابع: "أُقدم نفسي لجمهوري كصانعة محتوى ترفيهي وإعلاني ورياضي. لدي خبرة كبيرة بمجالات الموضة والأزياء وتصوير الإعلانات؛ إذ أتخذ من صفحاتي العامة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي منصة؛ للترويج لأفضل صيحات الموضة والبراندات ذات الجودة العالية، وأُعلم الفتيات كيف يواكبن الموضة ويرتدين الملابس باحترافية".

وتحلم «سمر» خلال الفترة المقبلة صوب افتتاح مشروع خاص؛ لعرض أحدث صيحات الأزياء والموضة، وتقديم نماذج مختلفة من المحتوى؛ بحيث يتناسب مع الناس كافة، وأن يكون المشروع فريد من نوعه "مش زي أي حد"، تؤكد سمر لمصر الآن.

* حادثة حفل التخرج واقعة وانتهت.. والتعليقات السلبية لا تزعجني

تخرجت «سمر عنتر» العام الماضي من كلية التربية الرياضية جامعة أسيوط وأثارت جدلًا واسعًا آنئذ على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي إبان رقصها في حفل التخرج -في مشهد طبيعي- قابله البعض بالهجوم والبعض الآخر بالثناء، وعن الواقعة تلك وتبعاتها على صانعة المحتوى ذات الـ 25 عامًا، وهل لصداها الفضل في بزوغ نجمها بين الناس، فتشير: "الواقعة كانت تريند وانتهى، ولم أسعى قط؛ لإثارة الجدل، بالعكس الناس يعرفونني بما أقدمه من محتوى مؤثر على السوشيال ميديا، والتعليقات السلبية لا تزعجني إطلاقًا؛ فهذه ضريبة الشهرة، كما أنها أمر طبيعي، بالعكس التعليقات السلبية تدفعني إلى إثبات ذاتي أكثر والمضي قدمًا نحو كتابة النجاح في مختلف المجالات التي أعمل بها. وأسعد كثيرًا بكم التعليقات الإيجابية التي تصلني والتي بالطبع تسعدني للغاية".

وتختتم «سمر عنتر» حديثها مع مصر الآن بالإشارة إلى أنها تلقت الفترة الماضية العديد من عروض التمثيل؛ إذ تعدها خطوة من الممكن السير بين جنباتها حال عُرض عليها الدور مناسب، مؤكدة أن "من حق أي صانع محتوى بأن يكون ممثلًا حال تحلى بالموهبة".


استطلاع راى

هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4630 جنيهًا
سعر الدولار 51.16 جنيهًا
سعر الريال 13.74 جنيهًا