طارق الشناوي يفتح النار على فنان شهير: "هدم المعبد على نفسه.. وضحكته هستيرية"

في تعليق ناري عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، وجه الناقد الفني طارق الشناوي سهام نقده نحو نجم شهير – لم يذكر اسمه – بعد سلسلة من الأزمات الشخصية التي اجتاحت حياته مؤخراً، وأثارت جدلاً واسعاً في الوسط الفني وعلى مواقع التواصل.

وقال الشناوي، إن هذا الفنان "فقد توازنه النفسي والعقلي"، مشيرًا إلى أن تصرفاته الأخيرة تعكس حالة من فقدان السيطرة، متسائلًا كيف يمكن لأي شخص أن يكشف ما يدور في جلسات خاصة بينه وبين زوجته أو طليقته، ويتعامل مع تفاصيل حياته وكأنها مشهد درامي مفتوح للعلن.

وأضاف الشناوي أن الفنان بات يشعر بالخوف على صورته لدى جمهوره، بعدما تراجعت شعبيته إثر أخبار عن تقصيره في مسؤولياته تجاه عائلته، وهو ما دفعه – على حد وصف الشناوي – إلى لعب دور "شمشون الجبار"، ليهدم المعبد على نفسه وعلى كل من حوله، وكأن ضحكته الهستيرية تتعالى وسط الانهيار.

وفي سياق آخر، انتقد الشناوي بشدة قرار أسرة العندليب الراحل عبد الحليم حافظ بنشر خطاب غرامي قديم من سعاد حسني، واصفًا ما حدث بـ"الجريمة الأدبية". وأكد أن الرسالة، التي تعود لأكثر من 60 عامًا، لم يكن من المفترض أن ترى النور، معتبرًا أن نشرها بعد رحيل الطرفين يكشف غياب الأمانة الأدبية من الورثة.

الشناوي ختم تعليقه بالإشارة إلى أن الحب بين سعاد وحليم لم يتوج بزواج، رغم المشاعر العميقة بينهما، لكنه شدد على أن ما فعله الورثة لا يخدم ذكراهما بل يسعى فقط إلى "خطف لقطة إعلامية" على حساب رمزين من رموز الفن العربي.