الهيئة الوطنية للإعلام تطلق متحف "القراء" الجديد في ماسبيرو للاحتفاء بتراث كبار قراء القرآن الكريم

أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام رسميًا عن تدشين متحف جديد باسم "متحف القراء" داخل مقر ماسبيرو، يهدف إلى جمع وحفظ مقتنيات ووثائق نادرة تخص كبار قراء القرآن الكريم في مصر. 

وأكد الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة، أن المتحف سيكون مرتبطًا بشبكة إذاعة القرآن الكريم، وسيضم بين جنباته صورًا فوتوغرافية قديمة، ومخطوطات، وعقودًا تاريخية توثق المسيرة العطرة لهؤلاء القراء المبدعين.

وأوضح المسلماني أن المتحف يقع في موقع استراتيجي داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون بما يسمح بعرض المعروضات بطريقة تبرز قيمتها التاريخية والفنية، مع الحفاظ على أصالتها. 

كما أشارت الهيئة إلى جهودها في التنسيق مع عائلات كبار القراء لجمع المزيد من القطع التراثية القيمة، تمهيدًا لافتتاح المتحف أمام الجمهور من خلال زيارات منظمة، عقب الانتهاء من تجهيز وترتيب المعروضات بشكل متكامل.

يأتي هذا المشروع في إطار مبادرات الهيئة الوطنية للإعلام للحفاظ على التراث القرآني وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دور كبار قراء القرآن الكريم في مصر، الذين تركوا بصمة واضحة في المشهد الديني والثقافي على مدار عقود طويلة.