

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد طهران بـ"دفع الثمن قريبًا" عقب هجمات صاروخية مكثفة
في تصعيد حاد وغير مسبوق للخطاب، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن "سكان طهران سيدفعون الثمن قريبًا"، وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية الإيرانية المكثفة التي استهدفت مواقع مدنية داخل إسرائيل.
جاءت تصريحات كاتس، التي أدلى بها صباح الاثنين 16 يونيو 2025، لتؤكد على مستوى التوتر المتصاعد بين البلدين، وتتبع أحدث موجة من الهجمات التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في إسرائيل.
وصف كاتس الهجوم الإيراني الأخير بأنه محاولة لردع الجيش الإسرائيلي عن مواصلة عملياته التي تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية لطهران. وأشار الوزير إلى أن إيران باتت تتبع "أساليب غير تقليدية في حربها ضد إسرائيل"، مما يعكس تحولًا في طبيعة المواجهة.
ولم يوفر كاتس عباراته في وصف القيادة الإيرانية، واصفًا إياها بـ"ديكتاتورية متغطرسة" وأن "الديكتاتور في طهران قد تحول إلى قاتل جبان، يطلق النار عمدًا باتجاه الجبهة الداخلية المدنية". هذه التصريحات تزيد من حدة التوتر وتنبئ برد إسرائيلي وشيك.
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن حصيلة أولية للهجمات الإيرانية، حيث بلغ عدد القتلى 19 شخصًا في إسرائيل منذ بداية المواجهة العسكرية مع إيران قبل أيام.
كما وصل 55 مصابًا، بعضهم في حالات خطرة، إلى مستشفى بيلنسون منذ ساعات الليل، بعد تعرض مناطق إسرائيلية لقصف إيراني مكثّف.
ووفقًا للمعلومات الرسمية، أطلقت إيران أكثر من 370 صاروخًا باليستيًا وأكثر من 100 طائرة مسيّرة، موزعة على 11 دفعة متتالية منذ بداية المواجهة.
وهذا الحجم الكبير من الصواريخ والطائرات المسيّرة يشير إلى تطور نوعي في مستوى العمليات العسكرية واتساع رقعة الاستهداف، مما يشكل تحديًا كبيرًا لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جهوده لاعتراض الهجمات، مؤكدًا أن "القبة الحديدية" ومنظومات الدفاع الجوي الأخرى اعترضت جزءًا كبيرًا من التهديدات.
ومع ذلك، أقرت القيادة العسكرية بأن بعض الصواريخ والطائرات المسيّرة أصابت أهدافًا داخل البلاد، مما تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.


استطلاع راى
هل تعتقد أن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل قد يؤثر على أمن مصر القومي؟
نعم
لا
اسعار اليوم
