ارتفاع حصيلة ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية إلى 9 قتلى و11 مصابًا.. ننشر التفاصيل والأسماء

شهد الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، صباح السبت 5 يوليو، حادث تصادم مروع بين سيارتين ميكروباص أسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين. ووفقًا لمصادر أمنية، وقع الحادث في الاتجاه المؤدي إلى منطقة الخطابة نتيجة السرعة الزائدة، ما أدى إلى تصادم مباشر عنيف بين المركبتين، وخلف خسائر بشرية فادحة.

وتوجهت فرق الإسعاف بشكل عاجل إلى موقع الحادث، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفيي الباجور وأشمون لتلقي الرعاية الطبية، وسط حالة استنفار في القطاع الصحي بالمحافظة. كما دفعت مديرية الصحة بفرق طبية وطواقم إنقاذ إلى المستشفيات، مع تعزيز المستشفيات القريبة بكوادر وأجهزة طبية للتعامل مع تداعيات الحادث.

في السياق ذاته، كثفت قوات الأمن من تواجدها في موقع الحادث لتأمين المنطقة وتسهيل عمليات الإنقاذ، فيما تعمل أوناش المرور على رفع آثار التصادم وإعادة فتح الطريق في الاتجاهين أمام حركة المركبات.

أسماء الضحايا في مستشفى الباجور:

المتوفون:

أسامة عبد العليم إبراهيم شلبي، 45 عامًا، من منوف.

شريف محمود عبد الونيس إبراهيم، 38 عامًا، من الخور – أشمون.

المصابون:

1. يحيى عبد الفتاح، 37 عامًا، من الخور – أشمون.

2. صلاح هلال، 15 عامًا، من سمادون – أشمون.

3. مصطفى علام حمودة، 10 أعوام، من طليا – أشمون.

4. علي مهني حمودة، 14 عامًا، من طليا – أشمون.

5. عبد الله أسامة عبد الوهاب، 28 عامًا، من مدينة السادات.

6. علي فتحي عبد الرحمن، 55 عامًا، من شطانوف – أشمون.

7. عبد العزيز رجب عبد العزيز أحمد، 25 عامًا، من شطانوف – أشمون.

8. عبد اللطيف السيد علي، 27 عامًا، من دروة – أشمون.

9. أحمد صبحي محمد سيد أحمد، 26 عامًا، من سنتريس – أشمون.

10. سيدة مجهولة الهوية.

11. طفلة مجهولة الهوية.

هذا وتستكمل النيابة العامة التحقيقات للوقوف على الملابسات الدقيقة للحادث، بينما يواصل رجال المرور تنظيم حركة السيارات في محيط المنطقة المتأثرة، لتجنب أي اختناقات مرورية جديدة.

ويأتي الحادث في وقت تتزايد فيه التحذيرات من خطورة السرعة الزائدة والتسابق بين المركبات، خاصة على الطرق السريعة، والتي أضحت سببًا رئيسيًا في حوادث دامية تشهدها مختلف المحافظات.

وكانت تقارير المعاينة الأولية قد أشارت إلى أن التسابق بين سائقي السيارتين الميكروباص كان سببًا رئيسيًا في وقوع هذا الحادث المأساوي.