

تعثر مفاوضات غزة.. مطالب جديدة من حماس تُفجّر الخلافات
شهدت المفاوضات الرامية إلى التوصل لهدنة في قطاع غزة انهيارًا مفاجئًا، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الجلسات المكثفة بوساطة إقليمية ودولية.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، مساء الخميس، بأن الفجوات بين طرفي التفاوض ما زالت واسعة، رغم إقرار إسرائيل بمسودة الوسطاء.
مصادر مطلعة على المباحثات أكدت أن حركة حماس قدمت حزمة مطالب جديدة شملت الإفراج عن عناصر من نخبتها العسكرية الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، بالإضافة إلى خريطة انسحاب واضحة من القطاع، وهو ما اعتبرته تل أبيب تعقيدًا إضافيًا يعرقل صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقال مسؤول إسرائيلي مشارك في المحادثات إن الموقف الراهن يتطلب «تحولًا حقيقيًا» من جانب حماس لإغلاق الفجوات القائمة.
وفي سياق متصل، أعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن واشنطن استدعت فريقها التفاوضي من الدوحة للتشاور، مشيرًا إلى أن الرد الأخير من الحركة الفلسطينية أوضح عدم وجود رغبة لديها في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في هذه المرحلة.
