الكهرباء تخفض 12% من استهلاك الوقود خلال يونيو بفضل الطاقة المتجددة

نجحت مصر، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، في إضافة 2000 ميجاوات من القدرات الجديدة للشبكة القومية للكهرباء عبر مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ما جعل الشبكة المصرية تتفوق على نظيراتها في العديد من الدول الأوروبية بفضل الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها البلاد في مجال الطاقات المتجددة.

ووفقًا لتقرير الوزارة، كان من المخطط استهلاك نحو 142 مليون متر مكعب غاز مكافئ بالتنسيق مع وزارة البترول خلال يونيو الماضي، إلا أن التوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة خفّض الاستهلاك إلى 127 مليون متر مكعب فقط، محققًا وفرًا بنسبة 12% من الوقود.

وفي يوليو الماضي، سجلت الشبكة الكهربائية المصرية أعلى معدل استهلاك في تاريخها، ببلوغ الحمل الأقصى 39,400 ميجاوات، وهو رقم غير مسبوق منذ إنشاء الشبكة، بحسب بيانات المركز القومي للتحكم في الطاقة.

ويعود الفضل في قدرة الشبكة على استيعاب هذه الأحمال القياسية إلى تطبيق الخطة العاجلة العام الماضي، التي تضمنت تحسين الأداء، ورفع كفاءة التشغيل، وتطبيق برامج صيانة وفق الأكواد العالمية ومعايير الجودة، ما ساعد في اجتياز اختبارات غير مسبوقة وضمان استقرار الإمداد الكهربائي رغم زيادة الاستهلاك.

كما أوضحت تقارير المركز أن مؤشرات الزيادة اليومية في استهلاك الكهرباء والأحمال خلال هذا التوقيت من العام تُعد استثنائية مقارنة بالسنوات الماضية، حيث كان أقصى حمل مسجل العام الماضي 38,000 ميجاوات ليوم واحد فقط، نتيجة موجة حر شديدة.