الصومال يعلن مقتل قيادي بارز في حركة الشباب خلال غارة جوية بالتعاون مع الشركاء الدوليين
أعلن الجيش الصومالي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، تنفيذ غارة جوية دقيقة في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري استهدفت أحد معاقل مليشيات الشباب الإرهابية في مدينة بؤالي بمحافظة جوبا الوسطى، وأسفرت عن مقتل القيادي البارز في التنظيم محمود عبدي حمود، المعروف بلقب "جعفر غوري".
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن غوري يُعد من أبرز مؤسسي مليشيات الشباب، وكان مقربًا من القياديين الإرهابيين أحمد ديريه وأحمد عبدي غوذني الذي قُتل في غارة سابقة، كما شغل مناصب قيادية عدة داخل التنظيم، بينها رئاسة الأمن الخارجي والأمن الخاص بقادة المليشيات، بالإضافة إلى رئاسة شؤون المراقبة.
وأشارت الوكالة إلى أن غوري لعب دورًا أساسياً في تمويل وتأسيس التنظيم خلال مراحله الأولى، مستعينًا بأموال مسروقة من شركة إثيوبية بالتعاون مع القائد السابق أحمد عبدي غوذني.
وأكدت الحكومة الصومالية أن هذه العملية تعكس مستوى التنسيق العالي مع الشركاء الدوليين في مكافحة الإرهاب، مشددة على استمرار العمليات العسكرية الرامية إلى القضاء على ما تبقى من الجماعات المتطرفة وتحرير الأراضي، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة للشعب الصومالي.






