مجلس الأمن يدين هجمات «الدعم السريع» على الفاشر ويحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في دارفور
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء التصاعد الحاد لأعمال العنف في مدينة الفاشر ومحيطها بإقليم دارفور، محذرًا من التبعات الإنسانية الخطيرة لاستمرار القتال، ومطالبًا جميع الأطراف بضبط النفس ووقف الهجمات التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية.
وفي بيان رسمي، ندد المجلس بشدة بالهجوم الذي شنّته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، مشيرًا إلى ما خلفه من خسائر بشرية جسيمة ونزوح واسع للسكان، وواصفًا إياه بأنه "هجوم مدمر ضد المدنيين" يعمّق من مأساة الإقليم ويقوّض فرص الاستقرار.
ودعا مجلس الأمن قوات الدعم السريع إلى الالتزام الكامل بالقرار رقم 2736، الذي ينص على الوقف الفوري للأعمال العدائية، وضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين المتضررين في مناطق النزاع.
ويأتي هذا البيان في ظل تصاعد المواجهات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في الفاشر، وسط تحذيرات أممية متزايدة من تفاقم الكارثة الإنسانية واتساع رقعة النزوح، مع دعوات دولية عاجلة لاحتواء الوضع وحماية المدنيين.






