الإخوان يعيدون صدى الأكاذيب القديمة.. و«الداخلية» تُسقط فبركة "انفجار الرماية"
في زمنٍ تُساق فيه الشائعات على عجل، وتحاول فيه الأبواق المأجورة أن تزرع الخوف في القلوب المستقرة، خرجت جماعة الإخوان الإرهابية من جحورها الإعلامية لتبث مجددًا مقطعًا قديمًا تزعم فيه وقوع انفجار على الطريق الدائري باتجاه ميدان الرماية صباح السبت الأول من نوفمبر.
لكن الحقيقة، كما أوضح مصدر أمني مسؤول، جاءت قاطعة كسيفٍ من نور، نافيةً تمامًا صحة تلك الادعاءات، ومؤكدة أن المقطع المذكور قديم يعود إلى عام 2015، وقد تم التعامل معه قانونيًا في حينه.
وأوضح المصدر أن إعادة تدوير مثل هذه المقاطع ليست سوى محاولة بائسة من الجماعة الإرهابية لإثارة الفوضى وبث الشك في نفوس المواطنين، في وقتٍ تسير فيه البلاد بخطى واثقة نحو الاستقرار والبناء، تحت مظلة دولة قوية لا تعبأ بضجيج الأكاذيب.
وأشار إلى أن الأجهزة المختصة تتابع بدقة ما يتم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يقفون خلف هذه المزاعم المضللة، التي سرعان ما تنكشف أمام وعي الرأي العام المصري الذي بات يدرك أساليب هذه الجماعة في قلب الحقائق وتشويه الواقع.
هكذا تسقط الأكاذيب مرة أخرى، أمام وعي شعبٍ خبرَ الخداع، وأمام دولة لا تُخيفها الشائعات، لأن الحقيقة دومًا أقوى من الوهم، والاستقرار أعمق من الصراخ.

